المحقق بيث يتحدى بلاتر "رئيس الفيفا" أن يفصح عن راتبه

تحدى "مارك بيث"، وهو محام سويسرى مستقل يدير عملية الإصلاح فى الاتحاد الدولى لكرة القدم "سيب بلاتر"، رئيس الفيفا، وكبار مساعديه أن يفصحوا عن رواتبهم، اليوم الجمعة.

ويرأس بيث لجنة الإدارة الرشيدة المستقلة، وأعلن تحديه، خلال كلمة أمام وفود الدول الأعضاء فى الفيفا، وعددها 208 دول مجتمعين فى مؤتمر الفيفا فى موريشيوس وفى وجود بلاتر.

وتهدف عملية الإصلاح التى بدأت منذ عامين لجعل الفيفا أكثر شفافية. وأكد بيث أن من ضمن الشفافية المطلوبة الإعلان عن رواتب بلاتر وكبار المسئولين التنفيذيين.

وكان بلاتر قد قال، فى وقت سابق، إن مدة الإصلاح تنتهى فى هذا المؤتمر، لكن بيث عبر عن اختلافه معه فى الرأى.

وقال بيث: "هناك قضية حيوية تتعلق بالشفافية وهى الكشف عما يتقاضاه كبار المسئولين. لم يحدث هذا بين عشية وضحاها بالنسبة لكبرى المؤسسات لكن الفيفا يجب أن يلحق بهم".

وأضاف: "أدعو الرئيس وأعضاء اللجنة التنفيذية للقيام بتلك الخطوة لأنها سوف ترسل رسالة هامة.. بأنه ليس لديهم ما يخفونه".

وتابع قائلا: "من المؤسف أن هذا المؤتمر لم يتخذ قرارا بشأن الحد الأقصى للسن وعدد مرات تولى المناصب. ربما لا تكون هذه بمثابة إصلاحات شديدة الأهمية لكنها ترسل رسالة رمزية".

لكن بيث أكد أنه تم إنجاز الكثير منذ بدء عملية الإصلاح "لكن مثلما يقولون.. يتطلب الأمر الكثير من الوقت لإصلاح الوضع".

ولم يرد بلاتر مباشرة على طلب بيث بإعلان راتبه، لكنه قال إن اللجنة التنفيذية سوف تناقش مسألة الحد الأقصى للسن ومرات تولى المناصب فى اجتماعات مقبلة، وسوف يكون الأمران على جدول إعمال مؤتمر الفيفا العام المقبل المقرر انعقاده فى ساو باولو فى البرازيل.

وانتقد "آلان هانسن"، رئيس الاتحاد الدنمركى ونظيره الألمانى "فولفجانج نيرسباخ" قرار عدم مناقشة حد أقصى للسن ومرات تولى المناصب.

وقال نيرسباخ لوفود مؤتمر الفيفا: "هذا الأمر كان سيعطى إشارة قوية إلى عامة الناس وربما كان سينهى عملية الإصلاح. الأمر لا يتعلق فقط باللجنة التنفيذية فى زوريخ بل يؤثر علينا جميعا".