لماذا لم يرد رئيس الحكومة حتى الآن على اتهامه بأنه سرب معلومات سرية أثناء وجوده كوزير للرى فى فترة المجلس العسكرى، وهذه المعلومات تتعلق بحصة مصر من ماء النيل، وخططها القريبة والبعيدة، ومنح هذه المعلومات لشركة هولندية يتردد أنه يمتلكها صهاينة وإسرائيليون، وهى ذات الشركة التى قامت بتصميم سد النهضة، وأن السيد الوزير حينذاك هشام قنديل، رئيس الحكومة الآن، لم يبلغ المجلس العسكرى أو البرلمان بخطط وتحركات إثيوبيا.. السؤال: ماذا نسمى تصرف قنديل؟!
¿ لماذا قال الدكتور محمد البلتاجى إنه لا يخاف مظاهرات 30 يونيو، وإن الإخوان مستعدون لهذا اليوم بخطط وتدابير ستعلن فى حينها؟، هل لديه ما يخشى الكشف عنه أم أنه سيفاجئ الثوار والمعارضة ورافضى حكم مرسى وهم الأغلبية الساحقة من الشعب المصرى؟
¿ لماذا قال خيرت الشاطر لعمرو موسى إن الشعب غير راض عن حكم مرسى لأن الإخوان لم يمارسوا التمكين المطلوب فى الحكم، هل كان يتحدث عن إخوان ماليزيا، أم حكم دولة جزر القمر، أم شعب واق الواق؟
¿ لماذا سكت عصام الحداد عن الكلام فى أزمة سد النهضة؟ هل خجلا أم خوفا، أم أنه يحضر مفاجأة من العيار الثقيل يسد بها «حنك» المعارضة؟
¿ هل صحيح أن الوزراء ومستشارى الرئيس يطلقون على السيدة باكينام الشرقاوى لقب «الهانم»؟، وهل صارت من السطوة بحيث إنها تخطئ خطأ مثل الحوار السرى العلنى الفضيحة ولا يعاقبها أحد؟، هل صارت فوق المساءلة بعد أن مرّغت سمعة مصر بالتراب، وفضحتنا عالميا وأفريقيا، وأضرت بالأمن القومى المصرى؟
¿ هل صحيح أن وزير الثقافة المجهول استأجر «بودى جاردات» بأكثر من عشرين ألف جنيه من أموال الوزارة؟
¿ هل صحيح أن وزير الاستثمار طلب من القطاع المالى بالوزارة شراء غرف نوم واستقبال ملحقة بمكتب سيادته من شركة استقبال مملوكة لرجل أعمال إخوانى؟.. يا الله.. ماذا فعلنا؟ هل استبدلنا فسادا باسم الاستبداد، بفساد باسم الدين يا ثورة؟!
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة