شهدت مدينة " صيدنايا " بريف دمشق ذات الأغلبية المسيحية، توترات الليلة الماضية، بعد أن عاشت نحو خمسة أشهر من الهدوء كانت خلالها ملاذا آمنا للقرى والمناطق المحيطة حولها.
وذكر سكان محليون لمراسل وكالة أنباء الشرق الأوسط فى دمشق، أن عناصر من المعارضة المسلحة هاجمت المدينة مستخدمين الأسلحة الرشاشة ومدافع الهاون.. ورأوا أن الهجوم المسلح على " صيدنايا " هدفه الضغط على المسيحيين فيها ودفعهم لترك المنطقة.
وتعتبر "صيدنايا" المجاورة لعدة قرى مسيحية مثل معلولا ذات الموقع الأثرى المهم من أشهر المصايف حول دمشق، وما زالت تتحدث تلك القرى بلغة المسيح عيسى عليه السلام، (الآرامية).
فى هذه الأثناء تحدثت مصادر للمراسل عن مساعى وجهاء للمصالحة بين أهالى "صيدنايا" و"تلفيتا" اللتين تشهدان توترا شديدا بينهما.
وفى برزة والقابون بدمشق.. اشتدت الاشتباكات العنيفة بين الجيش السورى والمعارضة المسلحة سقط خلالها العديد من القتلى والمصابين.
وأكد سكان محليون للمراسل أن الجيش استخدم كافة أنواع الأسلحة فى ضرب مواقع وتجمعات المسلحين فى برزة والقابون.
اشتباكات بمدينة "صيدنايا " ذات الأغلبية المسيحية بريف دمشق فى سوريا
الجمعة، 14 يونيو 2013 07:23 ص
صورة أرشيفية
دمشق ـ أ.ش.أ
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة