أعلنت الحكومة النمساوية اليوم أن من المرجح تأجيل إتمام انسحاب الجنود النمساويين المشاركين فى مهمة حفظ السلام الأممية بهضبة الجولان. وأشار المستشار النمساوى فيرنر فايمان ونائبه وزير الخارجية ميشائيل شبيندليجر، اليوم، إلى إجراء محادثات جديدة فى هذا الشأن لتحديد موعد دقيق لإتمام انسحاب الجنود النمساويين.
كانت النمسا قد تعرضت لضغوط دولية كبيرة حتى يتم تأجيل إتمام انسحاب الجنود النمساويين إلى نهاية يوليو المقبل بدلا من نهاية يونيو الجاري. من جانبها كانت الأمم المتحدة ناشدة فيينا إتاحة المزيد من الوقت للمنظمة لتوفير بديل للبعثة النمساوية.
كانت النمسا قد عزت قرارها بسحب بعثتها من الجولان إلى توتر الوضع الأمنى فى الهضبة، على خلفية الحرب الأهلية الدائرة فى سورية. من جانبه قال شبيندليجر إن هناك محادثات تجرى مع منظمة الأمم المتحدة للتوافق على موعد لإتمام الانسحاب، مشيرا إلى إمكانية أن يتم ذلك فى الحادى والثلاثين من يوليو المقبل.
تجدر الإشارة إلى أن النمسا تشارك بنحو 380 رجلا أى ما يعادل ثلث قوات بعثة الأمم المتحدة لمراقبة وقف إطلاق النار فى الجولان بين إسرائيل وسورية، والتى بدأت عام 1974. وكان 70 جنديا من البعثة النمساوية قد غادروا الجولان بالفعل.
فيينا تعلن عن احتمال تأجيل إتمام انسحاب جنودها من الجولان
الثلاثاء، 18 يونيو 2013 08:03 م
قوات حفظ السلام فى الجولان
فيينا (د ب أ)
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة