ميدفيديف: إغلاق مصنع ورق يهدد بحيرة بايكال فى روسيا

أعلن رئيس الوزراء الروسى ديمترى ميدفيديف، أن السلطات ستغلق مصنعا للورق على ضفاف بحيرة بايكال، والذى قال علماء البيئة أنه مصدر كبير للتلوث، ما يهدد أكبر بحيرة للماء العذب فى العالم.

وكانت السلطات قد أغلقت مصنع بايكال للخشب الناعم والورق فى مايو آيار فى العام 2008 قبل أن تعيد فتحه عام 2010.

وكان رئيس الوزراء فى ذلك الوقت فلاديمير بوتين، قد أكد أن توظيف 1500عامل من بلدة بايكاليسك شرقى سيبيريا تتغلب على المخاوف البيئية.

وقال علماء البيئة إن المصنع يهدد البحيرة التى تشير التقديرات إلى أنها تضم 1500 نوع نادر من النباتات والحيوانات.

وقال ميدفيديف، الذى قام بزيارة بحيرة بايكال اليوم الثلاثاء "لا مجال للعودة" عن القرار الأخير بإغلاق المصنع، وفقا لوكالات الأنباء الروسية وتعهد رئيس الوزراء الروسى بتخصيص نحو مليار دولار لتطوير المنطقة.