سعيد الشحات

«إنجازات مرسى» طريق لـ30 يونيو

الخميس، 20 يونيو 2013 06:57 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يتسلح أى رئيس فى مواجهة معارضيه بذكر إنجازاته، يتخذ إنجازا كبيرا منها كأيقونة لتاريخه، يعطى الفرصة من خلاله لمؤيديه بالتغنى به.. فما هو الإنجاز الذى يرتكز عليه مرسى؟
قاد جمال عبدالناصر ثورة يوليو عام 1952، وبنى السد العالى، وأمم قناة السويس عام 1956، وأنشأ أكبر حركة تصنيع فى تاريخ مصر، وأصدر قانون الإصلاح الزراعى، وساند حركات التحرر الوطنى فى العالم العربى وأفريقيا، هناك عشرات الإنجازات الأخرى التى جعلته خالدا فى وجدان المصريين والعرب والعالم الثالث.
قاد أنور السادات انتصارات حرب أكتوبر عام 1973، تبقى قيادته لهذه الحرب هى تاجه التاريخى، رغم أن سياسته خذلت السلاح فيما بعد.
كان مبارك قائدا عسكريا، قاد سلاح الجو المصرى فى حرب أكتوبر، أعده من نهاية الستينيات، أصبح حاكما مستبدا، لكن لا يستطيع مؤرخ منصف أن يتحدث عن استعداد مصر لحرب أكتوبر دون أن يذكره، مع استبداده «الرئاسى» كان أنصاره يستدعون تاريخه العسكرى للتفاخر.
ماذا فعل مرسى بعد عام من حكمه؟
يقولون إنه أول رئيس منتخب عبر الصندوق، الفضل فى ذلك لا يعود إليه، وإنما للشعب المصرى الذى منحه الأصوات حلما بحياة كريمة، فهل حقق شيئا من هذا الحلم ،حتى يجد من يدافع عنه من خارج «الأهل والعشيرة»؟.
إليك ما فعله:
- حاول إلغاء حكم المحكمة الدستورية بعدم دستورية انتخابات مجلس الشعب، ثم تراجع تحت ضغط الغضب الشعبى.
- خالف توقيعه على اتفاق «فورمنت» لشراكة وطنية حقيقية، عنوانها حكومة تقودها شخصية وطنية تحظى بإجماع وطنى، وتعديل تشكيل الجمعية التأسيسية للدستور.
- وعد المصريين أثناء دعايته الانتخابية بالقضاء على مشكلات المرور والقمامة والوقود فى مائة يوم، وبعد مرورها أعلن فى مؤتمر باستاد القاهرة، عن أنه صدق وعده، وها نحن نرى الآن ازدحاما أكبر، وقمامة أعلى، وطوابير أطول أمام محطات الوقود.
- أصدر إعلانه الاستبدادى لينصب نفسه حاكما مستبدا.
- قسّم المصريين حول الدستور، وأطلق أهله وعشيرته فى القول بأن الدستور هو الأفضل فى تاريخ مصر والعالم، وفيما بعد.. تحدث مرسى وأهله وعشيرته عن ضرورة تعديله.
- سمح بحصار المحكمة الدستورية، وأطلق أهله وعشيرته هتافات: «إدينا الإشارة نجيبهم لك فى شكارة».
- وعد بالثأر لقتلة الـ 16ضابطا وجنديا فى رفح، ومازالت الجريمة غامضة.
- سقوط عشرات الشهداء والجرحى فى مظاهرات سلمية، ولم يجف بعد دماء الحسينى أبو ضيف، ومحمد الجندى، وعمرو سعد، وكريستى، وجيكا وغيرهم.
- قسمت جماعته وحلفاؤها المصريين إلى كفار ومؤمنين، مسيحيين ومسلمين.
- لم ينفذ شيئا من شعار الثورة الخاص بالعدالة الاجتماعية.
- اتبع سياسة التمكين فى المناصب، وزعها على أنصاره، غابت معايير الكفاءة، وأصبح الولاء هو المعيار








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة