محمد الدسوقى رشدى

النصائح «التاريخية» فى التعامل مع أمراض الشيوخ «النفسية»

السبت، 22 يونيو 2013 10:00 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
طيب.. سأقول لك اليوم بعض من الكلام الذى لن يعجب أهلنا من المعلقين بأستار مكتب الإرشاد، ولن يأتى على هوى أهلنا الذين يبغون لو أن بين طرفة عين وأخرى يختفى الإخوان وباقى تيارات الإسلام السياسى من على «وش الدنيا»..
1 - إن كان عاصم عبدالماجد ووجدى غنيم ومحمد عبدالمقصود وصبحى صالح وأى قيادى إخوانى يتهمك بالكفر أو يحاول أن يكون أكثر لطافة فيتهمك بعداوة المشروع الإسلامى، فلا تمنحه مراده وترد غضبك على الدين نفسه.. فقط اذهب إلى أقرب مصحة نفسية واحجز لهم تذاكر وساعدهم على العلاج، واعمل فيهم معروفا.
2 - إن كان عاصم عبدالماجد ووجدى غنيم ومحمد عبدالمقصود وجميع الوجوه «العكرة» التى تطالعنا على قناة الحافظ تتهمك بالكفر والخروج من الملة لأنك ستخرج متظاهرا تطالب بسحب الثقة من رئيس فاشل، ويهددونك بالموت والعنف والخراب، فلا تمنحهم مرادهم وتستعرض قواك لأن التاريخ القريب شهد بأنهم كانوا يهرولون خوفا أمامك وأمام أصدقائك العزل فى أحداث الاتحادية وموقعة المقطم.. فقط قم باستدعاء أى مونولجست شهير وحاول أن تشرح لهم أن الدعوة لمليونية تحت شعار «ل اللعنف» حينما يصحبها تصريحات لعاصم عبدالماجد وباقى الشيوخ بأن الذى سيخرج يوم 30 يونيو «هو حر» و«هنلبسه طرح» و«هنعرف يعنى إيه عنف».. تتحول إلى نكتة بايخة من نكت حمادة سلطان، وتؤكد ما سبق طرحه فى بداية السطور من أن عاصم عبدالماجد وشلته فى حاجة إلى علاج نفسى سريع، وتأهيل دينى يخبرهم ما تعلمناه فى مدارس الابتدائى بخصوص أن الكذاب بيروح النار وبيتشوى زى السمكة.
3 - يجب أن يتطوع أحدهم لكى يلفت نظر السادة الشيوخ والسادة قيادات مكتب الإرشاد أن تصريحاتهم الأخيرة التى تصنف المصريين إلى أنصار رئيس مسلمين، وخصوم رئيس كفار، وبالتالى 30 يونيو ما هو إلى معركة بين الإسلام والكفار على حسب كلام وجدى غنيم قلبت الأوضاع القديمة وخلقت مشهدا جديدا يظهر فيه الآتى: (المصريون البسطاء فى الشوارع بحواجب كثيفة يشربون الخمر ويحتضنون النساء ويقهقهون «قهقهة» الأشرار ويخططون للقضاء على الإسلام فى 30 يونيو، بينما ترتدى أن باترسون زيا ملائكيا أبيض فى أبيض وتتحرك فى جولات مكوكية مع خيرت الشاطر وشيوخ تيارات الإسلام السياسى لإنقاذ الإسلام من مخططات جبهة الإنقاذ وحرمة تمرد.. لأنه ووفقا لتصريحات السيدة عزف الجرف، فإن فى بقاء مرسى نصرة للإسلام وفى رحيله هزيمة لدين الله..).
وحينما يتحول المشهد إلى هذا الشكل، لا داعى على الإطلاق أن تسأل أى إخوانى أو سلفى.. ما شعورك وأنت تكتشف أن شيوخك الذين اجتهدوا لإقناعك طوال السنوات الماضية بأن أمريكا هى الشيطان الأكبر وصاحبة المؤامرة «الصهيوأمريكية» لإبادة دين محمد، هى الآن نصير الرئيس الإسلام ومحطم شوكة الأعداء المصريين ويجب ألا ننتقدها أو نذكرها بسوء.
4 - يقول الإخوان وباقى التابعين من أبناء تيارات الإسلام السياسى أنه لا ولاية لامرأة.. ولكن طبيعى جداً أن يهرول كل الشيوخ والقيادات للجلوس كما الصبيان والتلاميذ أمام آن باترسون السفيرة الأمريكية انتظارا للتعليمات والرضا الأمريكى.. راجع صور قيادات تيار الإسلام السياسى مع باترسون وحالة الخضوع البادية فى صورهم وستتفهم أن مقصودهم كان «لا ولاية لامرأة محلية» ولكن «تجوز الولاية للمرأة الأجنبية».. طالما هتحافظ على بقاء مرسى!!
5 - الأهم من كل شىء أنت تعرف وتدرك وتفهم ما هو أت:
لو نازل تهتف ضد مرسى والإخوان.. انزل
لو نازل علشان تشيل الرئيس انزل ده حقك الشرعى
لو نازل وعاوز انتخابات مبكرة انزل ده حقك الديمقراطى
لو نازل تعبر عن غضبك وقهرتك من كل الكذابين اللى وعدوك واخلفوا وعدهم بعد الوصول للسلطة.. انزل، أما لو نازل وعطشان للدم أو معندكش مشكلة تمد أيدك على أخوك أو تحدف طوبة على جارك أو رفيق رحلة أتوبيس النقل العام أو شريكك فى الفقر والهم.. فكر ألف مرة واقعد فى بيتكم واكفى الناس شر نفسك ومصالحها الخاصة.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة