حققت كتلة رئيس الوزراء اليابانى شينزو آبى فوزا كاسحا فى انتخابات العاصمة طوكيو التى جرت فى مطلع الأسبوع فى مؤشر على أنها تتجه نحو فوز كبير فى الانتخابات العامة التى ستجرى فى يوليو تموز يمكن أن يعزز موقف آبى الذى يسعى لإنهاء الركود الاقتصادى وتعزيز الدفاع.
ويضع السياسيون والمحللون أعينهم على نتيجة انتخابات مجلس العاصمة طوكيو للبحث عن مؤشرات للأداء الذى سيحققه الحزب الديمقراطى الحر وشريكه الصغير حزب كوميتو الجديد فى الانتخابات التى تجرى يوم 21 يوليو لمجلس المستشارين (المجلس الأعلى للبرلمان) والذى تشير استطلاعات الرأى إلى أن الكتلة الحاكمة ستحقق فيه فوزا سهلا.
وقال آبى الذى قام بحملة مكثفة من أجل الحصول على الأصوات فى الانتخابات المحلية للصحفيين "حصلنا على تقييم جيد لطريقة عملنا فى الحكومة خلال الشهور الستة الماضية”.
ونقلت وكالة كيودو للأنباء عنه قوله "نود أن نبذل قصارى جهدنا حتى يشعر الناس أن الاقتصاد يتعافى فى أقرب وقت ممكن".
وحصل الحزب الديمقراطى الحر على 59 مقعدا فى مجلس طوكيو المكون من 127 مقعدا ليستعيد المكانة التى خسرها قبل 4 سنوات بينما حصل حزب كوميتو الجديد على 23 مقعدا.
وفى أحدث مؤشر على تعثر حظ الحزب الديمقراطى المعارض تراجعت شعبيته ليحصل على 15 مقعدا ويحتل مرتبة تالية على الحزب الشيوعى اليابانى الذى حصل على 17 مقعدا.
وحصل حزب التجديد اليابانى ذو الانتماءات اليمينية الذى يتزعمه تورو هاشيموتو رئيس بلدية اوساكا على مقعدين فقط فيما يعكس شعبيته المتدنية بعد تصريحات بدا أنها تبرر بيوت الدعارة للجيش فى وقت الحرب، لكن نسبة الإقبال على التصويت بلغت 43.50 فى المائة فى تراجع قياسى.
وقال ستيفن ريد أستاذ العلوم السياسية بجامعة تشو "يبين لنا هذا أن الحزب الديمقراطى الحر سيفوز على الأرجح بمجلس المستشارين، لأن المعارضة منقسمة ولا يوجد بديل”.
رئيس الوزراء اليابانى شينزو آبى