سامح جويدة

قيادات فى (الهيافة) تتصدر

الإثنين، 03 يونيو 2013 11:35 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
هو عارف كويس أوى مين بيقول إيه وإزاى وعلشان إيه وإحنا عارفين كويس أوى مين شغال بيع فى البلد ولحساب مين، وعارفين إن موسى طلع فرعون، وإن العشيرة طاغوت ملعون، وعارفين إن حلمهم مسعور ومنين يكونوا الخراب بيكون. عارفين كل ده بس مش عارفين ليه من قرون مكتوب علينا الفقر والشقاء على كل شكل ولون. تحية عطرة لجماعة الإخوان المسلمين التى أخرجت من جموع الشعب مواهبه الدفينة فى الرثاء والبكاء على الأطلال والحكى عن أنواع البلاء وقصص البؤس والشقاء. فلقد أصبحنا جميعا شعراء ربابة نقرض الشعر، وقد نقرض التراب بعد أن تجف علينا منابع النيل. فلا أتصور أن مصر عاشت فى وقت من الأوقات كل هذا الاكتئاب إلا أيام النكسة، لذلك نكررها الآن على شكل وكسة. فالواضح أن انتخاباتنا الشعبية قد لا تختلف عن حروبنا الدولية، وأن رحلة البحث عن حمائم السلام لا تؤدى إلا إلى (القراداتى والثعبان). لذلك كنت أتمنى أن نستبدل بهيمنة الإخوان عدالة الوطنيين، وأن نستبدل بهجص «حازمون» منطق «فاهمون». كنت أتمنى أن تدق الأرض تحت أقدام تلك الجماعات والتكتلات غضبا بعد قتل الجنود واختطافهم على الحدود أو بعد قرار إثيوبيا إنشاء السدود، ولكنهم اكتفوا بإعلان الغضب على الإعلام تارة، والقضاء تارة والدستورية تارة، واتحاد الكرة تارة. فأين هم الآن وأين مظاهراتهم وحشودهم من تهديدات إثيوبيا أو الانفلات على حدود سيناء. بل قل أين غضبهم ونخوتهم على تدنى الخدمات فى البلاد ونقص السلع الأساسية أو الغلاء. أم أن شعارات الزحف المقدس حلال على الدستورية ومدينة الإنتاج الإعلامى وملاعب الكورة وحرام علينا. وبعد كل ذلك نتساءل عن أسباب ضياع دور مصر وهيبتها بين دول العالم.. فمن أين لها ذلك ونحن أمام قيادات زائفة وكيانات هشة تترك أدوارها الأساسية والمصيرية وفى (الهيافة تتصدر).








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة