خليل ابو شادى

حرق "تمرد"

الجمعة، 07 يونيو 2013 11:22 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حرق مقر حملة تمرد نقطة فاصلة فى مسار العنف السياسى فى مصر، فقبله عاشت البلاد فى هدنة مع العنف السياسى "الذى ظهر فى شكل تبادل حرق مقار الأحزاب واستخدام المولوتوف والعصى والحجارة فى الاشتباكات".

وأرى أن الكف عن العنف السياسى كان له أسباباً كثيرة، أهمها انتشار حركة "تمرد" فى أوساط الشباب الغاضب، ما أدى إلى جذب هذا الشباب من مسار العنف السياسى والشعبى إلى أكثر الأساليب سلمية للتعبير عن الغضب والخلاف، وهو التوقيع على استمارة تمرد والعمل على جمع توقيعات على استمارات الحركة.

ورغم أن حركة جمع التوقيعات قوبلت ببعض العنف من جانب الإسلاميين فى بعض المناطق، إلا أنه ظل عنفاً محدوداً سواء من حيث المكان أو من حيث درجة هذا العنف، واستطاع الشباب الاحتفاظ بضبط النفس وسلمية الحركة طوال الأيام الماضية.. ولكن إلى متى؟

يمثل الهجوم على مقر الحركة وإحراقه تصعيداً كبيراً للعنف فى مواجهة شباب "تمرد"، ويعتبر محاولة قوية لدفع الشباب الغاضب "سواء الذى ترك العنف منهم أو الذين لم يستخدموا العنف أبداً" إلى نيران العنف، خاصة مع اقتراب موعد مظاهرات 30 يونيه التى تشارك فيها كل قوى المعارضة.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة