باليقظة والصبر وتحديد العلاقة..

تغلب على الهزات فى علاقاتك الإنسانية

الإثنين، 01 يوليو 2013 01:06 م
تغلب على الهزات فى علاقاتك الإنسانية هبة سامى خبير التطوير الذاتى والاجتماعى
كتبت سارة درويش

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لاحظت خبير التطوير الذاتى والاجتماعى هبة سامى، من خلال تحليل الظواهر الاجتماعية، والاستشارات التى تصل لها، والمشاكل، تعرض الكثيرين مؤخرًا إلى هزة فى العلاقات الإنسانية، ليس بين المتزوجين أو المرتبطين عاطفيًا فقط، بل بين الأصدقاء، والأسرة، وفى الكثير من العلاقات الإنسانية.

وتقول هبة "لا أستطيع ربط المشكلة بالمشهد السياسى والضغوط النفسية التى تتعرض لها شرائح المجتمع كافة، ولكن أشبهها بالظواهر الجوية المخيفة التى تهدأ بعدها العلاقات وتصفو، حيث تسقط الأقنعة فنجد من البعض ما قد يقربنا أكثر أو ما يصدمنا فى الآخر، وتعدت إلى اكتشاف الشخص لذاته، فقد يصدم الشخص بما يفعله، خاصة إذا كان يقظ لمشاعره، ولديه ذكاء ووعى بما يدور داخل نفسه".

وتشير خبير التطوير الذاتى إلى أن هذا التغيير مهم وضرورى، ويحدث بشكل تلقائى وأتوماتيكى، وبإمكاننا أن نجعله لصالحنا، بالوعى، لنتخطى صعوبة تلك المرحلة، التى هى مهمة جدًا رغم صعوبتها، حيث يمكن أن تنشأ من خلالها بدايات جديدة.

وتنصح هبة من يتعرض لهزة فى علاقاته الإنسانية باليقظة، للتعامل مع الذات وتقويمها وتطويرها، لأنها قد تكون السبب فى ما حدث، كما تنصح بوضع حدود للعلاقات الإنسانية، لأن الراحة النفسية مهمة جدًا للإنسان، وتضيف "لا تجبر نفسك على القرب من أى شخص يؤذى صحتك النفسية، وقنن ما تتابعه وتركز عليه حيث إن المحيط السلبى يساهم فى تشكيل واقع سلبى".

وتوصى خبير التطوير الذاتى والاجتماعى بالتزام الصبر والهدوء والتروى، للخروج من هذه المرحلة بنجاح، خاصة فى العلاقات الزوجية، مع الحرص على معالجة الأمور بشكل عقلانى، ليهدأ الجانب العاطفى، وتشير إلى أن هذه الهزات فى العلاقة الزوجية مهمة لتجديد روتين الحياة، بعدها تأتى مرحلة اكتشاف طبيعة العلاقة التى تساعد فى فهم ما نواجهه لنتعامل مع الأسباب ونعالج المشكلة.

وتقول هبة إن الهزة فى العلاقات العاطفية يكون تأثيرها أكبر على الإنسان، لأن التصدع العاطفى واحد من أكبر المشاكل لكونه يخترق حدود ومنطقة الأمان التى نبنيها كحاجز تجاه العالم بشكل عام، ما عدا الحبيب، وتضيف "يجب علينا أن نتعلم كيف نعيد تشكيل حياتنا بعد الصدمة العاطفية، واستعادة ما فقدناه، بل ونضيف هذه الخبرة إلى ما تعلمناه من خبرات لنكمل الحياة بشكل جديد أكثر ثقة ومرونة وحيوية، مع التذكر دائمًا أن الحياة لا تقف ولابد أن نتعلم دروسها، ونكون على وعى كامل بكل تغيير يحدث لنا، ونجعله لصالحنا حتى لو لم نكن نتمناه".










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة