تشهد الدورة الحادية عشرة من المعرض الدولى للصيد والفروسية (أبوظبى 2013)، العديد من الفعاليات والمسابقات والتى تقام بدعم من لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية فى إمارة أبو ظبى، وذلك خلال الفترة من الرابع وحتى السابع من سبتمبر القادم فى مركز أبو ظبى الوطنى للمعارض، وبتنظيم من نادى صقارى الإمارات.
وقد حظيت الدورة العاشرة من المعرض فى العام الماضى (أبو ظبى 2012) بمشاركة أكثر من 600 شركة وعارض على مساحة تجاوزت الـ38 ألف متر مربع، هى المساحة الأكبر فى تاريخ المعرض الذى يواصل مسيرته الناجحة فى الترويج لتراث وتقاليد دولة الإمارات، واستقطاب العارضين والزوار من مختلف أنحاء العالم، حيث فاقت نسبة الحجوزات حتى اليوم للدورة الجديدة (11) أكثر من 90%، ومن المتوقع لذلك زيادة المساحة الإجمالية الصافية لأجنحة العارضين.
وذكر عبد الله القبيسى مدير المعرض الدولى للصيد والفروسية (أبوظبى 2013) أنّ العديد من الفعاليات التراثية والثقافية المتنوعة سوف تشهدها الدورة الـ(11) من المعرض، والتى من المتوقع أن تستقطب حوالى 100 ألف زائر من المهتمين وعشاق التراث والفروسية ورواد الرياضات البرية والبحرية، مُشيراً إلى أنّ المعرض يتميز بكونه مهرجاناً لكافة أفراد الأسرة دون استثناء، إذ يستقطب الأطفال والشباب والأهالى من مختلف الجنسيات بما يضمّه من ظواهر تراثية لا مثيل لها إلا فى معرض الصيد والفروسية.
وفى هذا العام سوف تتواصل العروض الشيقة للصقور والنسور والسلوقى، واستعراض مهارات الكلاب، إضافة لاستعراضات الخيول والجمال بشكل جماعى وفردى، وذلك بالتعاون مع نادى تراث الإمارات، ومهرجان سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان للخيول العربية، وحديقة حيوان العين.
وأعلن عبد الله القبيسى عن المسابقات التى ينظمها المعرض سنويا، ويزيد مجموع جوائزها عن 500 ألف درهم إماراتى، والتى تشمل مسابقة فن صناعة وإعداد القهوة العربية على الطريقة التقليدية، ومسابقتى أجمل لوحة فنية وأجمل صورة فوتوغرافية فى الصيد والفروسية والتراث، وذلك بالتعاون مع هيئة أبوظبى للسياحة والثقافة، إضافة لمسابقة أجمل القصائد النبطية التى قيلت فى وصف رحلة المقناص وفى وصف فقدان الطير، ومسابقة أجمل وأكبر الصقور المكاثرة فى الأسر من نوع جير حر، جير شاهين، وجير ذكر، ومسابقة أجمل كلب صيد سلوقى من فئتى الريش والحص.
وهى مسابقات فريدة من نوعها حققت شهرة عربية وعالمية واسعة على مدى الدورات الماضية، وتهدف للحفاظ على التراث والتقاليد الأصيلة، مع الحرص الكبير على صون البيئة وتحقيق الصيد المُستدام.
كذلك أكد القبيسى تميّز هذه الدورة بمشاركة فاعلة من قبل العارضين فى الفعاليات التراثية والرياضية للمعرض، وذلك من خلال تنظيم كبرى الشركات والمؤسسات المشاركة لمسابقات مبتكرة فى أجنحتها بالمعرض، مخصصة للجمهور بمختلف فئاته واهتماماته.