عادل السنهورى

بروتوكولات حكماء «إخوان»

الإثنين، 15 يوليو 2013 09:58 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا فرق بين التنظيم الدولى للإخوان والصهيونية العالمية التى تأسست فى نهاية القرن التاسع عشر التى سعت لإنشاء دولة الكيان الصهيونى فى فلسطين والسعى للسيطرة على مراكز صنع القرار الدولية فى ذلك الوقت ثم الاستحواذ على مراكز المال والإعلام فى العالم لخدمة المصالح الصهيونية ودولة إسرائيل فيما بعد.

التنظيم الدولى للإخوان هذا الكيان الغامض السرى الذى يتشكل من ممثلى جماعة الإخوان فى عدد من الدول العربية والإسلامية مثله مثل التنظيم الصهيونى القديم يخطط للانقلاب والإرهاب والاغتيال فى سبيل تحقيق مخططه حتى لو جاء ذلك على حساب الأوطان التى ينتمى لها أعضاء التنظيم الإرهابى وتمزيقها وترويع مواطنيها وإرهابهم. وربما قصد الصهاينة تسريب ما يسمى بـ«بروتوكلات حكماء صهيون» التى تعد أشهر وثيقة سياسية مزورة فى التاريخ لإرهاب العالم بخطة الغزو والسيطرة والتمكين فى واحدة من أكبر المؤامرات فى التاريخ.

وهذا ما يفعله التنظيم الدولى للإخوان الذى تعرض لضربة قاصمة زلزلت كيانه وعرضت مستقبله ومصيره للخطر والزوال بعد ثورة 30 يونيو فى مصر، وقرر بدوره الانتحار بعملية إرهابية وببروتوكلات إرهابية جديدة وهذه المرة فى مصر للثأر من الشعب والجيش الذى ثار على مرسى وتنظيمه الإرهابى.

المخطط الذى تم الكشف عنه فى اجتماع التنظيم الدولى الأخير فى تركيا يؤكد النوايا السوداء والحاقدة لأعضائه تجاه مصر وشعبها وجيشها ومؤسساتها الوطنية والاستعانة بدعاة من الخليج ثم تطبيق النموذج السورى.

سيناريو المواجهة الذى وضعه التنظيم الدولى للإخوان هو خطة الانتحار وشهادة الوفاة وصيحة الموت الأخيرة قبل دفن هذا التنظيم ومشروعه للأبد، فمن وضعوا السيناريو لا يستحق أن يتم التعامل معهم إلا باعتبارهم خونة للوطن ولله لأنهم يريدون تدمير الوطن وتقسيم جيشه وتنفيذ مخطط إرهابى وإجرامى لاغتيال أبنائه.

هم يعرفون جيدا أن إعصار 30 يونيو فى مصر كلمة النهاية بالنسبة لهم فى العالم العربى والإسلامى بل فى العالم أجمع ولذلك فهم يقاتلون معركتهم الأخيرة بشراسة وعنف، وكشفوا عن كل مخططاتهم الإرهابية ولا يبقى سوى المواجهه بمنتهى القوة والعنف، فلم يعد هناك ما ننتظره من هؤلاء الخونة للأوطان وللأديان ولا مكان لهم بيننا ولا مصالحة معهم.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة