بعد أن أمضى عدة أيام فى المستشفى، قال مغنى الأوبرا العالمى بلاسيدو دومينجو أمس الأحد إن التشخيص المبكر لانسداد أحد الأوعية الدموية من قبل فريق طبى فى العاصمة الاسبانية مدريد أنقذه من مضاعفات طبية أكثر خطورة.
وأوضح دومينجو 72 عاما فى دار الأوبرا فى مدريد وبجانبه أحد الأطباء الذين أشرفوا على علاجه إنه شعر بتوعك بعد "بروفة" ثم طلب على الفور مساعدة طبية.
وأشار التينور الشهير إلى أن الطبيب كارلوس جونزاليس اكتشف وجود انسداد فى أحد الأوعية الدموية وتم استخدام العلاج المناسب.
وأضاف دومينجو "اعتقدت أننى سأعود من الفحص الطبى على الفور لاستكمال البروفة لكنهم قالوا لي: لا .. هناك شيء خطير".
وقال دومينجو إنه درس دوره فى أوبرا جوزيبى فيردى "جيوفانا دى أركو" أثناء الخمسة أيام التى قضاها فى المستشفى، معربا عن أمله فى أن يصبح فى حالة جيدة تسمح له بأداء دوره على خير وجه فى الأوبرا التى ستعرض ضمن فعاليات مهرجان سالزبورج فى أوائل أغسطس المقبل.
يذكر أن دومينجو ، الذى أجرى عملية جراحية فى عام 2010 لاستئصال ورم سرطانى فى القولون ، بدأ مسيرته الفنية العالمية فى ستينيات القرن الماضى فى الولايات المتحدة .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة