دندراوى الهوارى

إخوان العار.. استعانوا بفلسطينيين للدفاع عنهم واتهموا المصريين بالتحرش

الثلاثاء، 02 يوليو 2013 11:57 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لم أصدق عندما قرأت ما كتبه عصام الحداد، فى مقال له باللغة الإنجليزية على صفحته على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك، مخاطبًا الغرب ومشوهًا صورة سيدات وفتيات بنى جنسه، عندما ألمح إلى أن مظاهرات التحرير تشهد تحرشًا.
عصام الحداد الذى يشغل منصب مساعد رئيس الجمهورية للعلاقات الخارجية والتعاون الدولى، والقيادى الأقوى بين جماعة الإخوان ويقطن الاتحادية، فقد المروءة والشهامة وهو يتحدث بثقة لتشويه بنى وطنه واتهامهم بالتحرش بالفتيات، وتتجلى درجات التشويه إلى إبراز ما ادعى أنه واقعة اغتصاب صحفية نرويجية من جانب عصابة داخل ميدان التحرير.
«الحداد» الذى فقد كل مقومات شرف الخصومة استمر فى تشويه أبناء وطنه، ويقول نصًا عن ما ادعى أنه اغتصاب نرويجية: هذه واحدة من سبع حوادث اغتصاب رصدتها جمعيات حقوق الإنسان، وكانت كلها داخل أو حول ميدان التحرير موقع احتجاجات المعارضة، ولا يبدو أن هذه الأفعال الإجرامية حدثت بدافع سياسى أو أنها مسيطر عليها سياسيا، ولكنها للأسف تبدو كعلامة تشير إلى أن الحشود الموجودة فى ميدان التحرير خارج السيطرة.
ثم يأتى السفير إيهاب فهمى، المتحدث باسم الرئاسة، مصدقًا على كلام «الحداد» ويستمر فى التشويه، ويؤكد على حالة التحرش بالصحفية النرويجية فى مؤتمر صحفى، عقدته الرئاسة خصيصًا مساء الأحد، فى محاولة رخيصة لتشويه أبناء الوطن.
التجرد من المروءة والشهامة وصل إلى أعلى مراتبه عند جماعة الإخوان المسلمين عندما استعانت بعناصر فلسطينية مسلحة للدفاع عن مكتب الإرشاد رمز الإرادة الإخوانية بالمقطم، والمبنى الذى يعد أهم عند الجماعة من قصر الاتحادية، فهو المطبخ الذى تخرج من بين دهاليزه وأروقته، ليقتلوا 6 مصريين ويصيبوا العشرات بإصابات مختلفة.
واسأل قيادة الجماعة.. هل من الرجولة والشهامة أن تستعين بأجانب مرتزقة لقتل أبناء الوطن؟ إنه عار وطنى وجريمة خسيسة لا يمكن أن يرتكبها وطنى تربى على أرض هذا الوطن، فما البال أن يرتكبه من يأتوا على رأس سدة الحكم ويتمتعوا بنعيم السلطة والجاه؟!
جماعة الإخوان فقدت كل مقومات الوطنية، فقد نكلت بالشعب المصرى وقتلت أبناءه، وتحاول أن تحكم البلاد على حمامات الدماء دون وازع من ضمير أو دين أو أخلاق، وهو ما يمثل عارا سيلاحق الجماعة وأتباعها قرونا طويلة وسيرسخ ما ذكره التاريخ عن الجماعة بأنها دموية وأيديها ملطخة بدماء الأبرياء من شرفاء مصر.
جماعة الإخوان المسلمين فى عام واحد، ظهرت على حقيقتها عندما لجأت إلى سحب كل رصيدها من سجلات العنف الدموى، والتلون وإطلاق الشائعات الكارثية وتوظيفها لخدمة أهدافهم وتشويه خصومهم وبث الفرقة بين أبناء المجتمع الواحد، وتلوين المواقف بألوان الزيف والخداع.
جماعة الإخوان ارتكبت كل أفعال العار، وأثبتت أنهم جنس ليس من نسيج الجنس المصرى الرائع الذى سطر تاريخا جديدا وعظيما أذهل العالم كله، والذى وقف معترفًا بأن هذه الملايين التى خرجت تنادى بإسقاط محمد مرسى هى الأكبر عددا فى تاريخ البشرية دون أن تضع فى اعتبارها أشعة الشمس الحارقة ودرجة الحرارة القاتلة.
ثورة 30 يونيو كشفت حقيقة واضحة وجلية.. أن المجد للمصريين.. والعار للإخوان.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة