الكنيسة تحتفى بثورة 30 يونيه.. البابا: ما أروع أن يسترد الشعب ثورته بفكر "تمرد".. والأنبا موسى: تحية للجيش والأزهر والكنيسة.. والقس فلوباتير يحذر من"هروب" الإخوان خلال مهلة الـ48 ساعة

الثلاثاء، 02 يوليو 2013 01:22 م
الكنيسة تحتفى بثورة 30 يونيه.. البابا: ما أروع أن يسترد الشعب ثورته بفكر "تمرد".. والأنبا موسى: تحية للجيش والأزهر والكنيسة.. والقس فلوباتير يحذر من"هروب" الإخوان خلال مهلة الـ48 ساعة البابا تواضروس
مايكل فارس ـ ووكالات

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وجَّه تواضروس الثانى، بابا الكنيسة الأرثوذكسية، التحية للشباب المصرى "المتمرد" وللجيش المصرى عقب البيان الذى أصدره الأخير، وأكد فيه انحيازه لـ"مطالب الشعب"، وأمهل القوى السياسية المتخاصمة 48 ساعة للاستجابة لها، أو أن يضع هو خارطة طريق المستقبل فى حال عدم حدوث ذلك.

وقال تواضروس فى تغريدة له على موقع "تويتر" صباح اليوم: "تحية إجلال وتعظيم إلى ثلاثى مصر العظيم: الشعب والجيش والشباب.. عاشت بلادى حرة قوية".

وتابع: "ما أروع الشعب المصرى وهو يسترد ثورته المسلوبة بأسلوب حضارى فائق الرقى، بفكرة "تمرد" وشبابها المضحى العظيم.. أنا أصلى من أجل جميع أهل مصر".

فيما كتب الأنبا موسى، أسقف الشباب، على "تويتر": "تحية لصمامى الأمن فى مصر، الأزهر والكنيسة، وعلاقات المحبة بين قداسة البابا تواضروس وفضيلة الدكتور الشيخ الطيب"، فى إشارة إلى شيخ الأزهر أحمد الطيب.

وكتب الأنبا رافائيل، سكرتير المجمع المقدس: "تحية خالصة لجيش مصر العظيم، ونضم صوتنا معه لإعلاء صوت العقل والحكمة وحقن الدماء والتوافق على وضع وطنى يريح ويضمن مشاركة جميع أطياف المصريين".

فيما أكد القس فلوباتير جميل، كاهن كنيسة العذراء بالطوابق، أن الجيش ليس المشير طنطاوى أو حمدى بدين أو عنان، الأمور جد مختلفة، توقفوا عن حوار الإحباط الآن، فلن يحكم مصر العسكر ولا الإخوان"، محذرا مما وصفه بـ"هروب" الإخوان خلال مهلة الـ48 ساعة التى حددها الجيش.

بدورها عبرت حركة "أقباط بلا قيود"، حركة حقوقية تهتم بأوضاع المسيحيين، فى بيان لها اليوم عن تقديرها "للدور الوطنى" للجيش، وأكدت أن انحياز قيادته الحالية "لثورة الشعب المصرى ضد طغيان الحكم الإخوان يساعد على بناء صفحة جديدة فى العلاقة بين الشعب المصرى وجيشه الباسل التى شابها الكثير من التوتر خلال حكم المجلس العسكرى السابق"، بحسب بيان أصدرته، ووصل مراسل الأناضول نسخة منه.

وقال الناشط القبطى "شريف رمزى" مؤسس الحركة، إن رؤيته السياسية لخارطة الطريق التى ستعقُب إسقاط حُكم الإخوان تبدأ باستلام رئيس المحكمة الدستورية العليا لمقاليد السُلطة، وتشكيل حكومة انتقالية وجمعية تأسيسية تُمثل كل أطياف الشعب المصرى لوضع دستور مدنى يضمن المساواة والحرية لكل المصريين، ويُرسخ لمجتمع ديمقراطى يحترم الحريات الشخصية للأفراد ويقبل بالتعددية الفكرية والثقافية، ويفتح الباب أمام الإصلاح الاجتماعى والسياسى اللذان ينشدهما الشعب المصرى بكل أطيافه.

وعلى الصعيد ذاته، أشاد مدحت قلادة رئيس اتحاد المنظمات القبطية بأوروبا بالبيان ووصفه بـ"الممتاز"، مؤيدا سيناريو أن يترك مرسى الحكم، وإلغاء الدستور محل الجدل، وتشكيل حكومة ائتلافية برئاسة رئيس المحكمة الدستورية العليا.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة