عادل السنهورى

بعد جريمة المقطم.. هل عرفتم حقيقة «الطرف الثالث»؟

الثلاثاء، 02 يوليو 2013 09:58 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
هل عرفتم الآن من هو الطرف الثالث الذى أطلق النار على المتظاهرين فى موقعة الجمل وفى محمد محمود وفى ماسبيرو، هل عرفتم سر القناصة الذين أعتلوا أسطح المنازل فى أحداث ثورة يناير وما بعدها، هل تساءلتم فى اندهاش واستغراب لماذا اختفى الطرف الثالث فجأة بعد صعود مرسى للحكم، وما يمثله من جماعة وتنظيم دولى تتبعه منظمات مسلحة، وجماعات متهمة بالإرهاب فى سنوات سابقة.
أظن أن الإجابة باتت واضحة وقاطعة وصريحة أن «الطرف الثالث» فى كل أحداث العنف والقنص التى شهدتها مصر فى المرحلة الانتقالية، وحتى قبل تنحى مبارك كان وراءها الإخوان وأنصارهم من حماس والجماعات الإرهابية. ما حدث أمام مقر مكتب الإرشاد الإخوانى فى المقطم، يثبت بالدليل القاطع أن سقوط الضحايا من الشهداء والمصابين فى 25 يناير وموقعة الجمل ومحمد محمود وماسبيرو والاتحادية، بدأت تتكشف أسراره وتتضح تفاصيله وفضائحة، ويعرف الشعب أصابع الإجرام التى ارتكبته. مجزرة المقطم التى راح ضحيتها 8 شهداء وعشرات المصابين من المتظاهرين بواسطة رصاص قناصة من فوق سطح مقر مكتب الإرشاد والقبض على أحدهم قبل الهروب، يؤكد أن هؤلاء هم أفراد التنظيم المجهول الذى دخل إلى مصر فى أحداث الفوضى، ضمن المخطط الشيطانى الذى أكدت عليه محكمة جنح الإسماعيلية لإشاعة الفوضى فى مصر، وتهريب قيادات الإخوان وحماس وحزب الله، ثم الاستعداد للقفز على السلطة، ثم مارست دورها القذر فى عمليات العنف وأحداث الوقيعة بين الشعب والجيش فى كل أحداث العنف بعد الثورة، وحتى وصول مرسى للحكم.
أجهزة الأمن المسؤولة فى مصر الآن.. من المخابرات والأمن القومى والأمن الوطنى هى المسؤولة الآن أمام الشعب، لكشف كل الحقائق حول «قناصة المقطم» من الإخوان وحماس، لكى يعرف الجميع من هو «الطرف الثالث» الحقيقى الذى وصل إلى السلطة بدماء الشهداء وبالوقيعة بين الشعب ومؤسساته الوطنية.
الحقائق التى كشفت عنها جريمة المقطم، تؤكد وتفضح أمام الشعب حقيقة المجرمين الذين استحلوا دم الأبرياء من الشعب المصرى، وأطلقوا عليه النار بالاستعانة بعناصر إجرامية خارجية. ولابد أن يوم الحساب لهؤلاء قد اقترب والقصاص الحقيقى من هؤلاء المجرمين الذين تحولت مقراتهم إلى قلاع للشياطين ومخازن للأسلحة قد حان.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة