طاهر أبوزيد وزيراً للرياضة.. طاهر أبوزيد يصلح وزيراً.. مارادونا النيل فى مواجهة جنرالات القلعة الحمراء.. أبوزيد فى امتحان ثقة الجماهير والأندية..
كلها حقائق وعناوين للاختيار الموفق من الدكتور حازم الببلاوى، رئيس الوزراء، لمارادونا النيل، وتكليفه بقيادة سفينة الرياضة، ولا خلاف أن أبوزيد جاء فى توقيت صعب، وينتظره العديد من الملفات الشائكة التى كل منها قنبلة موقوتة، والأبرز هو ملف لائحة الأندية التى اعتمدها العامرى فاروق، وزير الرياضة السابق، واعتراض الأهلى والزمالك وبعض الأندية عليها، بخلاف موقف اللجنة الأولمبية الدولية برفض لائحة العامرى، واعتبارها تدخلاً حكومياً، والتوصية بإلغاء انتخابات الأندية.
طاهر أبوزيد كان أحد المؤيدين للائحة العامرى عندما كان أبوزيد مرشحاً لرئاسة الأهلى، ولكن بعد تولى الحقيبة الوزارية، فالأمر سيختلف كثيراً، وسيكون فى مواجهة «قبضايات» الأندية خاصة الأهلى والزمالك، ولذا فالأمر يحتاج إلى هدوء وتفكير عميق قبل أى قرارات من شأنها إشعال الفتنة، وإعادة الصراعات بين الأندية ووزارة الرياضة.
مارادونا النيل يمتلك مؤهلات النجاح كوزير نجم، وسماته الشخصية تؤهله للنجاح والعبور بسفينة الرياضة للأمان إذا ما نسى خلافاته مع مسؤولى القلعة الحمراء المترقبين لعدوهم الذى أصبح رئيسهم فجأة.