"الغاية تبرر الوسيلة" شعار يرفعه الإخوان فى كل زمان ومكان.. أتذكر مليونية حرائر مصر بعد فعل مشين لست البنات فى قلب ميدان التحرير رمز ثورة الحرية وتصريحات "أم أيمن" وغيرها من نساء اإخوان عن المشاركات فى المسيرات والتظاهرات من سب ولعن لكل مصرية حرة قررت أن تقف أمام فعل أقل ما يوصف به أنه قذر.
وكانت تبريرات اإخوان واضحة ووجيزة "إيه اللى وداها هناك".
ودارت اأيام ولم يكن يعلم أحد منهم، أن الدوام لخالق الكون ليس إﻻ، وتبدلت المقاعد .
وفجأه يطلق اإخوان دعوات نسائية للتظاهر وبمحض الصدفة تقتل أربعة من متظاهرات المنصورة وبغض النظر أن شهود العيان أكدوا أن اﻻعتداء جاء من الخلف وأن منصة رابعة كانت تقدم فقرات غنائية وكوميدية فى نفس يوم الواقعة نريد أن نتأمل قليلا فى "جهاد النكاح" كتبت عنه صفحات الأخوات المنتقبات المحترمات وأوضحوا أن المرأه ﻻ تستطيع الجهاد بالقوة كالرجل لذلك سيجاهدون نكاحا فى ميدان رابعة وفى إطار الشرعية.
والحقيقه لم أتفهم عن أى شرعية يتحدثون هل هى شرع الله الذى حلل وحرم وستر عباده أم يتحدثون عن شرعية رئيسهم التى حشدتهم فى خيام اﻻعتصام!!!
وهنا نكتشف أنه كان شرف لست البنات أن ترتدى "عبايه بكباسين"
ونذهب لبعض التسجيلات لمسيرات الأخوات التى أذيعت على الفضائيات نكتشف أن نساء اإخوان كانوا "متحرشات بالجيش المصرى" والتحرش هنا تحرش لفظى من سباب ولعان لجنود يؤدون دورهم فى حماية المنشآت.
ولو بحثنا عن سبب ما يفعلونه فالإجابة واضحة ووجيزة
بعد سعى كل قياداتهم لتشويه صورة الشعب المصرى والوقوف أمام إرادته ونقل صورة كاذبة عن حقيقة الوضع وتصوير ما حدث على أنه انقلاب عسكرى ﻻ يجدوا أمامهم إﻻ طريق واضح وسريع هو توثيق أى اشتباك مفتعل مع الجيش وإرسال التسجيلات للخارج ويصورون أنهم مضطهدين فى بلدهم بعد سلب الشرعية.
والحقيقه أن شرعية المنتخب ﻻ تأتى إﻻ من شرعية الناخب وهو الوحيد الذى يستطيع سحب الشرعية حين يريد.
وبما أن الشرعية كانت لمن نزلوا إلى كل ميادين الحرية يوم 30 يونيو فيتوجب علينا اآن تقديم النصيحة إخواننا المغيبين عبر عن رأيك بكل سلمية ولكن:"عيب على شنبك لما تتحامى فى واحده ست كل جهادها نكاح".
ورسالتى الأخيرة لسيدات فاضلات لهم حق أصيل فى التعبير عن رأيهم وإرادتهم "ﻻ تتحرشوا بخير أجناد اأرض" وكفوا عن تصريحاتكم العبثية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة