عبد الفتاح عبد المنعم

دماء ضحايا النصب التذكارى فى رقبة بديع وصفوت حجازى

الإثنين، 29 يوليو 2013 11:57 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
من المؤكد أن المسافة بين الحاكم والمحكوم فى عهد الرئيس الإخوانى المعزول محمد مرسى، قد وصلت إلى الصفر، خاصة أن هذا الرئيس الذى جاء إلى قصر الاتحادية بالصندوق، اعتقد أن من حقه أن يفعل فى شعبه ما يحلو له هو وجماعته طيلة السنوات الأربع، وهى المدة التى اعتقد هذا المعزول أن يقضيها محصنا من كل القضايا والجرائم التى ارتكبها هو ونظامه وجماعته أثناء حكمه، وبعد خلعه ومازالت ترتكب حتى الآن فى ميدان رابعة العدوية والنهضة، والتى تسببت فى وقوع العشرات من الضحايا من المواطنين العاديين، وشباب الإخوان الذين يعتبرهم مرشدهم العام المدعو محمد بديع، وقود أى معركة مع النظام، بهدف تحويل مصر إلى بحيرة من الدماء، وذلك لإجبار المحتمع الدولى للضغط على النظام الذى يحكم الآن لإعادة المعزول أو الحصول على مكاسب سياسية.

إذن المرشد بديع ومعه قيادات إخوانية أخرى، يطبقون السياسة الميكيافيلية وهى «الغاية تبرر الوسيلة»، لا يهم أن يسقط آلاف القتلى من المصريين، وما حدث أمام الحرس الجمهورى أو فى المنصورة وأخيرا أمام النصب التذكارى من معارك مع الأجهزة الأمنية، وإصرار الإرهابى صفوت حجازى احتلال منطقة النصب التذكارى، وقطع كوبرى أكتوبر، لهو دليل دامغ بأن هذه الجماعة لا تريد الخير لمصر، وأن قياداتها تريد أن تحقق مكاسب سياسية على أرض الواقع، بعد أن شعرت بأن استجابة الملايين لنداء الفريق السيسى عدوهم الأول، يعنى أن وجودهم فى رابعة لم يعد له مبرر، لهذا فإن مرشدهم أراد أن يضحى بعدد من الأهل والعشيرة من أجل تحقيق أى مكاسب فى نهاية يوم من الهزائم التى تلقوها من الجيش والشرطة والشعب معا، والنتيجة كانت مذبحة النصب التذكارى والتى أشم فيها رائحة المؤامرات الإخوانية، والتى تقوم هى بتنفيذ عملياتها القذرة ضد أعضائها، ليتم لصقها بجهاز الشرطة أو الجيش من أجل نشويه سمعة كليهما فى المحافل الدولية، والتغطية على هزيمة المرشد فى موقعة مليونية التفويض، وهو ماحدث حيث استخدم الإخوان نفس طريقة إرهابيى سوريا وقبلهم ليبيا فى إقامة جنازات جماعية، للفت الأنظار بالرغم من أن المسؤول الأول عن هذه الدماء ليس الشرطة أو الجيش أو الشعب، بل المرشد، وقيادات الجماعة وعلى رأسهم صفوت حجازى، وعصام العريان، ومحمد البلتاجى، وكل من يناصرهم فى رابعة والنهضة، ومن يناصرهم من الأهل والعشيرة.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة