فى بيانه الأخير الذى صدر أمس الأول بعد «مظاهرات 30 يونيو» انحاز الجيش للشعب ضد ضد حكم مرسى والإخوان فسقط حكم مرسى والإخوان وهو نفس السيناريو الذى حدث فى 2011 عندما انحاز بيان المجلس الأعلى للقوات المسلحة للشارع فسقط مبارك وحزبه وشلة الفاسدين نفس الشىء يتكرر الآن ليسقط حكم المرشد الذى اعتقد أن الدنيا دانت له ولجماعته لاحتكار مصر وأخونتها وهو ما ثبت كذبه بعد مظاهرات أكثر من 20 مليون مواطن فى كل أنحاء مصر بهتاف واحد هو «الشعب يريد إسقاط حكم المرشد» و«ارحل» وغيرها من الشعارات التى تؤكد أنه لم يعد سوى حل واحد وهو إما الشعب أو مرسى والإخوان ولم يكن أمام الجيش سوى الانحياز للشعب وهو ما ظهر فى بيانه الأخير ولم يعد أمام مرسى إلا الرحيل.
لقد أثبت جيش مصر العظيم أنه ينحاز لشعب مصر وأنه لا يحتاج إلى مقدمات كى نقول إنه جيش وطنى أو نقول إن مصر وجيشها كيان واحد، بيان الجيش أكد للجميع أن كل مؤامرات الأخونة التى حاول مرسى ومكتب الإرشاد تنفيذها فى هذا الجيش ذهبت مع الريح بعد أن أصبح بالفعل هو أمل الأمة فى تغيير وجه مصر كله لأن هذا الجيش ليس ملك تيار أو حزب أو جماعة وليس مليشيات تابعة لأية جهة بل جيش وطنى ينحاز للشعب وهو ما تحقق فى 2011 و2013 وقبلها فى ثورته العظيمة والخالدة وهى ثورة 23 يوليو 1952 وهى الثورة الوحيدة التى تحقق فيها الكثير للشعب المصرى على عكس الانقلاب الإخوانى الذى جرى فى 28 يناير والذى أدى إلى كل هذه الكوارث ولقد أصبح جيش مصر هو الملجأ الوحيد لشعبه الذى ينتظر الكثير من قياداته الذين أثبتوا للعالم أن جيش مصر مع الشعب فى كل مطالبه ومع عدم الإضرار بوحدته الوطنية وأمنه القومى وهو ما ينفذه الآن فانحيازه لن يكون أبدا للحاكم ضد الشعب ولن يقف بجانب جماعة ضد الشعب وهو ما يجعلنى على يقين أن الجيش المصرى أسقط مرسى والإخوان ولم يعد سوى أيام لتحقيق حلم رحيل مرسى وإعادة مصر إلى المصريين جميعهم وليس الإخوان فقط اللهم انصر جيش مصر العظيم واحفظ مصر من مليشيات الإخوان وحماس اللهم آمين.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة