مدينتى خائفة على السكينة
وتناشد الغربان أن تبتعد..
القتلة يسنون ضغائنهم على الحدود
وربما فى المقاهى التى يرتادها الغرباء منا
القتلة يعتقدون أن مدينتى وحيدة
وأنها ستتردد أو ترتبك ساعة الخطر
لا يفهمون فى البهجة التى يعزفها الرفض
فى الميادين
الظلال التى تتحرك وسط الحكايات
خبأها الأطفال لساعة الصفر
لم تعد أصوات الجناة مفزعة للعصافير
لأن أشجارا حنونة جديدة نبتت فى الحناجر
سيسقط لا شك...
سيسقطون
لأن الله يحب الطيبين
ولأن الأحزان التى كانت مركونة جنب النهر
ظهرت لها أسنان
مدينتى قادرة على القنص
تعرف شوارعها متى يبدأ الرقص
ومتى تطيب الجروح
مساجدها تحرس الطيبة فى الأزقة
القتلة لا يفهمون فى الموسيقى
ولا يثقون فى خطواتهم
وهم يمضغون أحزان الناس
ويشهرون بالنسيم الذى حرك أعلام الحرية
لا يفهمون فى الزراعة
ولا يعرفون أن الزراع
الذين نذروا أحفادهم للصفاء
لن يسمحوا لرجال الدين -الذين تحالفوا مع القتلة-
بالصلاة.. فى الصفوف الأولى
القاهرة 27 يونيو 2013
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة