علا عمر

رسالة إلى قيادات وأعضاء رابعة العدوية

الخميس، 01 أغسطس 2013 11:31 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عندما تذهب أو يفاجئك حظ سىء بأن تضطرك الظروف لتمر بجانب اعتصام رابعة، أو أحد الاعتصامات المؤيدة لـ د .مرسى انظر إلى المعتصمين ودقق فى ملامحهم وتشنج قسماتهم، التى انعكست على وجوههم نتيجة الغل الذى تنضح به قلوبهم _ شئ ما فى نظرات هؤلاء الناس، دقق النظر فى قيادات هذه الجماعة التى تعتلى المنصات وللأسف انعكست على مؤيديهم كُره يشبه شيئا غائرا أسود مثل نظرة الضباع المسعورة، شىء مختلف عن البساطة والسماحة والبراءة الوضاءة فى نظرة خلق الله العاديين، ظلمة غالبة على النفوس، تبعث فيك الرجفة . تذكرنى بنظرة قابيل إلى هابيل فى أفلام كارتون بدء الخلق، قبل أن يهوى عليه بصخرة حطمت رأسه.

إلى أعضاء منصة رابعة العدوية لماذا لا تخلعوا أقنعة النفاق والتدليس والتكفير، وتكفوا عن خداع الشباب وأهالى الأرياف والمحافظات الذين يفتقدون إلى ثقافة صراعكم السياسى، لماذا لا تقولوها صريحة إنه صراع على الكرسى، ليس لكم عهد بالإسلام ولا بالسلام، لم تأتوا لنصرته كما تَدعون بل لإلحاق العار والخزى به، أين الإسلام من خطف وتعذيب الأطفال حتى الموت!! وانتهاك الجثث وخطفها وادعاء انتمائها إليكم وإلى كل ضحايكم وضحايا الجهل السياسى.. الذى أودى بهم وبعائلتهم فى إشارة مرور ومصير مجهول، أين الإسلام من قتل و خطف وترويع الأمينين وقتل ابرياء فى تفجيرات واعتداءات سيناء والمنصورة والعريش، والسويس،أين الإسلام فى اغتيال طفولة أبرياء لم يعرفوا حلو ومر الحياة ليحملوا أكفانهم، وشعارات الشهادة، وأعلام تنظيم القاعدة....اغتيال فى أكفنة بيضاء وأعلام سوداء باسم الدين !!! مرشدكم وقادتكم إذا كانوا من هواة نشر الدعوة، وحماية الدين كما يدعون ! أذكرهم أن القرآن صريح فى أخذ الجانى بفعلته، وانه حرم أن يؤخذ الأبناء بما فعل الآباء، ليس فى شريعة الإسلام يا قادة الجماعة ومحترفى التعذيب.
إلى كل طبيب باع ضميره ونفسه مقابل الإعاشة المجانية، ليس فى شريعة الإسلام خطف رهائن ألقت بهم المصادفة،فى طريق اعتصامكم، لمجرد الشك فى هويتهم ومعارضتهم لمزاجكم السياسى، لم نعهد هذا الدين، ولم نعلم عنه شيئاً، صراع يريد الدم فى مقابل البقاء، البقاء بأى ثمن حتى لو على جثث الشعوب، الشعب بأكمله مهدر دمه، الشعب بأكمله خائن وعميل،مؤسسات الدولة بأكملها فجأة اكتشفتم عمالتها !!!! إنها السياسة لعبة الدم والبارود، ولأننا فى بحر وبحر السياسة غريق، أوجه كلمتى إلى شباب الجماعة ورجالها ونسائها، إلى كل من سمح لنفسه أن يُستخدم كأداة من قبل آخرين دون أن يدرى، انه كان أداة هدم من حيث ظن انه أداة بناء، والكلمات التى تتحدثون بها فى حماس ظناً منكم أنكم تتقربوا إلى الله حرصاَ على محو معاصى الماضى، لم تكن يوماً كلماتك، هناك من يمكر بك ويستخدمك ويضعها فى فمك، الأمر اختلط على الجميع فى كل شئ...والجانى مجهول . والمستفيد نرفض أن نراه لنعلم ما وراءه . لى بعض الأصدقاء مؤيدين لشرعية الدكتور، بغض النظر عن الجرائم التى ترتكب وآلاف القتلى الساقطين من وراء كلمة الشرعية و شعارات لا إله إلا الله والجلباب واللحية، فيرس تمكن من الدماء واكتشفت أنه فى بعض الأحيان من الممكن جداَ أن تدفع ثمن حياتك نتيجة التعبير عن رأيك مجرد أن رأيك وكلماتك تخرج من قلمك او فمك لا تروق للغير والثمن حياتك وحيوات آخرون أهم شأن وتأثير، للأسف يوجد اعتصامات، والإعتصامات لم ولن تقتصر فقط على وجودها ومعناها السلمى فبوجودها... سقوط قتلى وضحايا تعذيب ليل نهار .. السبب: لأن الإعتصامات مسلحة، بعض الخلايا الإرهابية والميلشيات المسلحة اندست مع المواطنين واختلط الحابل بالنابل، من يتحدث عن فض الإعتصام بطريقة سلمية يجب أن يعود من الغيبوبة أنت لست أمام مواطنيين عزل ... إلى كل الأطراف المعنية ما عليكم هو التحذير بكل قوة من خلال كافة وسائل الإعلام، ومناشدة الأسر، العائلات والنساء، والأطفال أن تذهب إلى بيوتها والتنبيه ان أجهزة الدولة المختصة ستفض الإعتصام آجلاً أم عاجلاً،، لا يوجد حل سلمى مع طرف مسلح ..يمتلك من الخسة والدنائة مايسطر فى كتب .








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة