يبدو لى ولغيرى أن المدعو محمد البلتاجى القيادى الإخوانى، قد أصيب بلوثة الدم والقتل.. والدليل التصريحات اليومية الملوثة بدماء ضحاياه، فهو أول من أكد على أن كل العمليات الإرهابية فى سيناء سوف تتوقف لو أن محمد مرسى عاد إلى قصر الاتحادية، والحقيقة أن البلتاجى هو أحد أكبر القيادات الإخوانية التى شاركت فى قتل وتعذيب المصريين، سواء عقب مظاهرات الغضب فى يناير 2011 أو يونيو 2013، وماحدث ليلة موقعة الجمل من قتل وقنص للمصريين فى ميدان التحرير، أو غيره من ميادين مصر يساءل عنه محمد البلتاجى «فتوة» الجماعة بالقليوبية، ومعه أسامة ياسين أيضا، وصفوت حجازى، وهذا الثالوث كان له يد فى انهيار دولة الإخوان بعد مظاهرات الغضب الكبرى فى 30 يونيو، وهى المظاهرات التى أصابت كل قيادات الجماعة بلوثة الانتقام والدم وغيرها من المصطلحات ذات اللون الأحمر فى ميدانى رابعة والنهضة، وأكبر دليل على ذلك أن قيادات الجماعة لم تعد تفرق بين من يذهب إليهم لنقل أخبارهم وبين من يحكمون الآن، الجميع فى نظرهم أعداء، والدليل ماحدث للزميلة آيه حسن المحررة فى فيديو 7، والتى ذهبت لتغطية مسيرات الإخوان، ولكن تم اعتقالها من قيادات الإخوان أثناء أداء عملها الصحفى، وتغطيتها بمسيرة مصطفى محمود المتجهة إلى ميدان النهضة بالجيزة، وقاموا بالتعدى على الزميلة بالضرب، والاستيلاء على الكاميرا الخاصة بها، والهاتف المحمول، ومنعها من الاتصال بالجريدة أو أهلها.
هذه هى العقلية التى تحكم الجماعة الآن، الجميع أعداء حتى لوثبت العكس، وللأسف يقف وراء هذا الفكر أمثال محمد البلتاجى، الذى يرى كل المصريين الآن هم معسكر الكفار، بينما كل الإخوان هم معسكر المؤمنين، وأن موت أى إخوانى فى نظره شهادة، وله الجنة، ومن يموت من المعسكر الآخر يدخل النار، ولايكون شهيدا. هكذا يفكر هذا البلتاجى، وتصريحاته من على منصة رابعة اليومية تثير اشمئزاز الجميع، وآخر تصريحاته التى كانت مثار جدل واستغراب، هى التى قالها أمس الأول، حيث قال البلتاجى إن «المؤسسة العسكرية واجبها فى الثكنات العسكرية وعلى الحدود، لتوجيه السلاح إلى صدور العدو، وليس لأبناء الشعب»، مشيرا إلى أن «البعض أراد أن يفرغ الثورة من مضمونها بتوريث الحكم إلى خلفاء مبارك، لذلك نحن مستعدون ليس فقط لتقديم 500 شهيد، بل مليون شهيد، حتى لا نعود إلى الوراء»، مشددا على عدم السماح بعودة «الدولة العسكرية التى جرّت الدمار والخراب والتخلف على البلد فى كل المجالات خلال 60 عاما».
إذن محمد البلتاجى يرى أن الجماعة الآن تحارب الكفار، والدليل أنه يعتبر كل من يقتل من الإخوان فى معركته مع النظام الحالى شهيدا، بالرغم من أن الشهادة لا يحددها إلا الله سبحانه وتعالى، ويرى أنه من الضرورى استمرار معارك الجماعة، ولايقبل التفاوض والمساعى الحميدة، والمبادرات التى يطرحها البعض حقنا لدماء المصريين جميعا، بما فيهم الإخوان المسلمين، فالوطن الذى يجمعنا لا يفرق بين دم الإخوانى أو غيره، ولكن فى نظر محمد البلتاجى.. دم الإخوانى أعز من المواطن الذى لاينتمى إليهم، هكذا يفكر محمد البلتاجى أحد صقور الجماعة، والإخوانى الذى تسبب حتى الآن فى إفشال كل المساعى والمبادرات السلمية التى قام بها الأزهر، وبعض القوى السياسية الأخرى لحل الأزمة، لأن البلتاجى يعتبر كل الشعب المصرى كافرا باستثناء جماعته، ومن يواليها، هل فهمنا الآن لماذا فشل الإخوان فى حكم مصر؟
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
زيكو
البلتاجى - الفأر المذعور
عدد الردود 0
بواسطة:
ثائر مصرى
البلطجى ميت ميت
عدد الردود 0
بواسطة:
مصرى
عاشت مصر
عدد الردود 0
بواسطة:
مصرعونى
مشروع شهيد..؟
عدد الردود 0
بواسطة:
فاروق صديق
لماذا تلوم البلتاجى لمحاولته الحفاظ على رأسه بأى ثمن ؟
عدد الردود 0
بواسطة:
فاروق صديق
لماذا تلوم البلتاجى لمحاولته الحفاظ على رأسه بأى ثمن ؟
عدد الردود 0
بواسطة:
فاروق صديق
لماذا تلوم البلتاجى لمحاولته الحفاظ على رأسه بأى ثمن ؟
عدد الردود 0
بواسطة:
فاروق صديق
لماذا تلوم البلتاجى لمحاولته الحفاظ على رأسه بأى ثمن ؟
عدد الردود 0
بواسطة:
Handia
عن مشايخ الفتنة والبلتاجي وصفوت حجازي