علا عمر

لم يكن فض اعتصام.. معركة مع بؤر إرهابية

الخميس، 15 أغسطس 2013 05:26 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
المعركة مع الإرهاب مستمرة وسوف تستمر بطول ما تبقى من الزمان إلى يوم الدين، لن تكون معركة سهلة، ماذا يريدون؟ يريدون تقسيمها، يريدون الخراب، يريدون أن يتفشى الظلم، والدمار ولا يعود أى عمل ممكن، نعلم، ويعلم من لا يريد أن يرى، بل وتعلمون أنتم أنفسكم أنه لم يكن من الأساس هذا اعتصام، اعتصام ممول مصروف عليه من القشة للصاروخ، اعتصام مسلح (يطلق عليه لفظ واحد) لأن كلمة اعتصام تثير الشفقة والعجب ومزيد من الغباء (بؤرة إرهابية مسلحة) استقوت وجمعت الفقراء بالأكل والمال فأتوا بأسرهم، توهماً أنه فى سبيل الله، لأنهم لا يعلمون (مخطوفون ذهنياً) كما يُطلق عليهم أنه ولاء سياسى لم ولن يكن يوماً ما ولاء دينى.

يا سادة القتل مستمر على الظن والشبهة، الهدف والإنفاقات المهولة من يحكم؟ ومن يتسلط، ومن سيقفز على الكرسى؟ ما أنتم فيه وما نحن فيه، وما أوصلتم الوطن به نتيجة العصبية والفوضى، والأنانية والتسرع المغالى فيه فى تنفيذ مخطط الجماعة واتمام صفقة الغرب، لم تعطوا فرصة أخرى لنا ولا لأنفسكم، أردتم فقط الدماء، وقف (الرئيس المعزول محمد مرسى) يقول الشرعية أو الدماء بالنص دمائى أنا شخصيا، رفض الاستفتاء على بقائه، لأنه يعلم النتيجة جيدا، أراد البقاء رغماً عن إرادة الأغلبية الساحقة من الشعب، أردتم الطمع والدماء، والتخلف والتراجع، والأزمات.. تحت اسم الشرعية، البؤر الإرهابية المسلحة والذين يتشدقون بحقوق الإنسان والحيوان والطيور أول من ينتهكونه ليلاَ نهاراَ تحت مرمى ومسمع، وأولها الدول التى جعلت الديموقراطية زريعة، حجة فى بوابة الشرق الأوسط، لم يتم فض البؤر الإرهابية لجماعة الإخوان فجأة، تم التنبيه والتحذير عشرات المرات، أكثر من أربعين يوماً نعانى قطع الطرق والتعدى على السيارات والممتلكات، والخطف، والتعذيب حتى الموت وصلت الوقاحة والدناءة بكم أن تتحول إشارة المرور إلى مقابر جماعية لدفن عشرات الجثث، لم أر فى حياتى بشرا يأكلون وينامون ويقيمون الصلوات وابتهالات، ويفرحون وسط جثث مدفونة وأموات أبرياء مُثل بجثثهم أحياء ودفنوا على مسمع ومرأى، لم أكن أصدق الأفلام التى تتحدث عن الإرهاب ولا عن كل مخالفات الشرع والإنسانية الفطرية، إلى أن تعثرت فى الحقيقة، بالمصطلحات المخيفة، قتل فى سبيل الله، وجهاد ضد العلمانيين، وجماعات التكفير، وكله فى سبيل الله بؤر إرهابية ممولة، مسلحة تضم عناصر أجنبية، كلاً حسب تخصصه قناصة، وخبراء مفرقعات، والباقية تأتى، حديثى إلى الحقوقيين، انظروا إلى حرق المساجد، ومحطات البنزين، انظروا إلى الاعتداء على الأقباط وحرق الكنائس وحرق محلاتهم وممتلكاتهم، لإظهار صورة مصر محرقة، أن هناك فتنة طائفية، ذريعة من اعتادوا الفتن ويملكون أدواتها، لخدمة قضية واحدة، الغرب يرى من جانب واحد يرى قنوات خدمة القضية الأمريكية اليهودية (الجزيرة أنترناشونال، وال CNN، وما شابه) لم يكن استعداد الإخوان للحكم بقدر استعدادهم لفض الاعتصام ما حدث ومن يهمه إراقة أكبر قدر من الدماء هو من له باع وتاريخ فى التدريب على الحرق حرق الكنائس، وحشد مجموعات منظمة مسلحة وظيفتها الترويع، وتأجيج الفتن، هو من يملك وسائل وطرق، هو من وضح الأسلحة فى توابيت، وجعل المنصات مقابر، أقول لكم.. قيادات الجماعة فرد، فرد لأن من تبقى منكم ليس بكثير، لن يوقف قدر الله أحد، وصمامات الأمان فى بلادنا متينة، نحن نحارب أعداء الإسلام، م من يقتلون، ويمثلون بالجثث، ويروعون العزل ويسبون ويشتغلون بالدين، نعم إنها جماعات متأسلمة قذرة مولتها أميركا وزرعتها إنجلترا حرب شعواء ما يحدث لنا الآن صحوة إسلامية من كمية التشويه التى بليتمونا بها، سنة كاملة، سنة طويلة سوداء مرهقة، نجنى نتائجها أحداث إرهابية فى العريش، وسيناء، ورفح والمنصورة، ثم يأتى التصعيد بسياستكم المعروفة سياسة الحرق والهدم لتفتيت البلد واشتعال الصعيد، استغلال الدين والاتجار حرق الكنائس والمحلات ما يحدث بالمنيا وبنى سويف، سوهاج ليس صدفة، التأجيج، اشتعال الفتن، أموات من ديانات مختلفة، ذريعة للتدخل الأجنبى، ما غاب عن خيالكم الضئيل وأشك فى وجود عقل أو خيال (إن كان موجود لما وصلتم لما أنتم عليه الآن) أن الكنيسة فى مصر صمام كبير من صمامات الأمان، كانت أيام الحروب الصليبية، مسيحية مصرية، لحماً ودماً، قلباً وقالباً، وحضاً للأرض التى نعيش عليها، قد عجزت الفتنة أيام صلاح الدين أن تأتينا، فوقفت الكنيسة المصرية ضد الكنيسة الأوروبية، لأنها أدركت حقيقة المعركة وأنه استعمار وأنه استعمار وغزو ولا دخل لتعاليم المسيح، وانكسرت الغزوة الصليبية واليوم يشرع التاريخ فى إعادة نفسه.

سقط قتلى من الجانبين بلا قضية، وسقط من الأبرياء مئات القتلى لكونهم مختلفين فكرياً، أو على دين مختلف، أو ربما يعبرون الطريق يشترون خبزاً، سقط من وضعت الظروف على عاتقهم شرف المهنة والواجب الوطنى، كل من سقط يقول لا إله إلا الله فيما كان الخلاف؟ فيما كان التراشق بالنيران؟ نحارب داخلياً لاسترداد وطننا من أنفسنا، ومن زرع بزور الإرهاب من (الشاطئ الآخر) يشاهد ويصرح، ويدين، الكلام ما أسهل منه! وبؤر الإرهاب تفشت فى الأرض كالسرطان، تحتاج وقت، (جون ما كين) و( كاترين آشتون) يتحدثون الآن واليوم! والجثث لم يُصرح لها بالدفن بعد أو لم يتم التعرف عليها فى المشارح حتى الآن (الإسراع بالدستور وانتخابات برلمانية ورئاسية، لوقف العنف الكلام ما أسهل منه! واعتزال السياسة وشراء مركب واللعب مع الأحفاد أيضاً بحكم السن). أخيراً وليس آخراً لم تكن السقطة الأولى للدكتور البرادعى، الدكتور البرادعى خبير، مفكر، رجل ذرة لكن أعتذر والحق أحق أن يُذكر ليس به مواصفات الزعامة، يتعامل بلطف نجم سينمائى رقيق، أو لاعب كروى محبوب وللحديث بقية!








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

مصرى

البرادعى تافه

تافه وامعة

عدد الردود 0

بواسطة:

الشعب الاصيل

الغرب يخشى من صحوة المارد المصرى واعادة اللحمه العربيه وقيادتها للمنطقه باسرها

بدون

عدد الردود 0

بواسطة:

الشعب الاصيل

النعاج الاوروبيه تجرى خلف الكبش الامريكى والكبش الامريكى تركبه اسرائيل لينطح العرب

بدون

عدد الردود 0

بواسطة:

فؤاد

اشكرك استاذة علا على المقال

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد عبد الحميد

علا لم يعجبنى السطر الأخير المخصص لدكتور البرادعى

عدد الردود 0

بواسطة:

طاهر عبد الخميد

إلى الحالمين

عدد الردود 0

بواسطة:

طاهر عبد الحميد

إلى الحالمين - الجزء الأخير - وليس النهائي

عدد الردود 0

بواسطة:

دكتور \ محمد اسامة منصور حرى

اشكرك استاذة علا

عدد الردود 0

بواسطة:

الهواري

الله أكبر

حسبنا الله ونعم الوكيل

عدد الردود 0

بواسطة:

ماهر عبادة

حسبى الله نعم الوكيل

اتقوا يوما ترجعون فيه الى الله

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة