كريم عبد السلام

ساعة الحساب

السبت، 17 أغسطس 2013 10:06 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الآن حانت ساعة الحساب للقتلة الذين كدسوا الأسلحة الآلية فى رابعة والنهضة، ورفعوا شعارات الاعتصام السلمى، وكونوا لجانا للاتصال بالمخابرات الأمريكية وأتباعها فى المنطقة.
الآن حانت ساعة الحساب للقتلة الذين شكلوا جهاز أمن دولة من عينة الأجهزة والأنظمة الشمولية إياها، وشرعوا يعذبون معارضيهم عيانا بيانا فى مستعمرتى رابعة والنهضة، وألقوا بجثث الضحايا على أكوام القمامة.
الآن حانت ساعة الحساب للمحرضين على استهداف المنشآت العامة والخاصة بالتخريب والتعطيل، متصورين أنهم يستطيعون مواجهة شعب بكامله ضجّ من أفعالهم، وخرج كارها لهم ليعلنها فى وجوههم: ارحلوا أيها الفشلة.. ارحلوا أيها القتلة.. ارحلوا أيها العملاء.
الآن حانت لحظة الحساب لقيادات التنظيم الإخوانى العميل الذين حاولوا وهم فى الحكم أن يبيعوا البلاد بالقطعة لمن يدفع أكثر، كما حاولوا تمرير المشروع الصهيوأمريكى لتفتيت وتقسيم البلاد مقابل عدة مليارات تذهب إلى حسابات التنظيم وإلى جيوبهم، كما حاولوا- تبت أيديهم - بعد عزلهم من الحكم أن يستعدوا القوى الغربية ضد البلاد، ووصل الأمر بأتباع المرشد أن طالبوا بالتدخل العسكرى الأمريكى لحماية كرسى الحكم، وإبقائه فى حوزتهم.
الآن حانت الساعة لتتحدث الدولة عن نفسها، وتدافع عن هيبتها، وترسى القانون على الجميع، ومحاسبة كل من أجرم فى حق هذا البلد كبيرا أم صغيرا، مرشدا أم محبا، أو غيرها من التسميات المفتقرة إلى المسمى والجوهر والحقيقة.
أما ما أتمناه فى هذه الساعة الحاسمة فهو أن يتوقف السادة المزايدون ومحترفو النضال وتجار حقوق الإنسان عن الكلام قليلا، وأن يأخذوا شهيقا طويلا ممتدا، وأن يحبسوه داخل صدورهم، حتى ينتهى الفدائيون من رجال الشرطة من التعامل مع الخلايا الإرهابية المسلحة الموجودة بيننا، والتى تهدد أمننا واستقرارنا.
أرجوكم كفى فلسفة ومزايدة وتجارة بالشعارات الجوفاء.. كفى نضالا فارغا بلا أساس وبلا معنى.. كفى استحمارا لنا كفى.. كفى والسلام.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة