عبد الفتاح عبد المنعم

الإخوان وحلف أوباما القذر ضد شعب مصر

الأحد، 18 أغسطس 2013 10:20 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
هل تعلم الإدارة الأمريكية ورئيسها السيد أوباما، عدو الشعب المصرى، وحبيب جماعة الإخوان، أن تنظيم القاعدة وكل التنظيمات الإرهابية التى تقوم بقتل وذبح الجنود الأمريكان فى أفغانستان وباكستان والعراق واليمن والسعودية، وأى مكان فى العالم، أصولهم وجذورهم ومنبعهم وانتماؤهم الأول هى جماعة الإخوان، حليف أوباما وإدارته، وجهازه الاستخباراتى السى. آى. إيه، وانه لولا تطرف الفكر الإخوانى لما ظهرت هذه الجماعات الإرهابيه التى يكتوى الشعب الأمريكى من نارها. وبالرغم من ذلك، فإن أوباما لا يرى غضاضة فى أن يدافع عن الإخوان فى مصر تحت زعم شرعية الصندوق التى جاءت بالرئيس المعزول والفاشل محمد مرسى، ونسى أوباما أنه لا شرعية بعد الله إلا للشعب، والأغلبية العظمى من الشعب الذى خرج فى 30 يونيو ليقول لمرسى ارحل، وهو نفس الهتاف الذى رددته أغلبية الشعب المصرى فى 25 يناير ضد مبارك، وقتها خرج علينا أوباما ليقول لمبارك عبارته الشهيرة: على الرئيس مبارك أن يرحل الآن، ورددها أكثر من مرة: «now is now»
وهى العبارة الشهيرة التى شجعت الإخوان للقفز على السلطة فى أعقاب تنحى مبارك فى 11 فبراير2011، ثم استيلاء الإخوان على الحكم فى مصر بمساعدة أمريكا التى اعتقدت أنها بتشجيعها وصول الإخوان يضمن ذلك لها الحفاظ على إسرائيل، وبسبب التأييد المطلق من الأمريكان لحكم محمد مرسى، فإنه وجماعته ارتكبوا العديد من الخطايا فى حق الشعب المصرى، بداية من محاولة مرسى أخونة البلاد والعباد، إلى بيع مصر، بالإضافة لجرائم أخرى لم نر تنديدا من أوباما أو حلفائها، مثل تركيا وفرنسا وإنجلترا، فلم تهتز أمريكا وهذه الدول عندما أصدر مرسى إعلانه الدستورى الأسود الذى حول مرسى إلى إله وديكتاتور، ولم نر أمريكا تتحرك عندما قام أنصار الجماعة وأجهزة الأمن فى عهد مرسى بقتل وسجن معارضيه، ولم يخرج علينا هذا الأوباما ببيان يشجب فيه حصار المحكمة الدستورية العليا، أو مدينة الإنتاج الإعلامى من قبل الإخوان أو أنصارهم، ولم تتقدم تركيا وفرنسا وإنجلترا بشكوى لمجلس الأمن عندما تآمرت الجماعة مع حماس، وقتلت جنودنا فى سيناء وأحرقت القاهرة فى 28 يناير 2011، وكررت نفس الجريمة فى 14 أغسطس 2013 بعد أن نجح الشعب والشرطة فى فض بؤرتى الإرهاب فى رابعة، والنهضة.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة