الرابط الوحيد بين اسم الشيخ يوسف القرضاوى، وكتائب القسام فى عنوان مقالتى أن كليهما يجاهد من أجل باطل، وأن كليهما يعتبر عزل مرسى حقا مغتصبا.. هذا الحدث الذى جعلنا نرى حقيقة من كانوا يخدعوننا طيلة الـ30 عاما الماضية، وكنا ندافع عنهم بكل ما نملك من كلمات وأفعال، حتى أننا كنا نخوض لصالحهم معارك اكتشفنا بعد خلع مرسى أنها معارك لهدم وطن، وأننا كنا نُستغل عندما كنا ندافع أيام حكم المخلوع مبارك عن هذا «القرضاوى».
وبعد عزل مرسى سقط القناع عن القرضاوى، حيث لم نر إلا شيطانا رجيما يسعى إلى هدم وتخريب مصر من أجل إعادة رئيس فاشل، وجماعة متغطرسة لحكم مصر بعد أن عزلتهم الملايين التى خرجت فى مظاهرات 30 يونيو، وهو ما لا يصدقه هذا الشيخ المخرف، والذى عاش وهمًا أنه مفجر ثورة، وأنه خومينى مصر، وغيرها من المصطلحات الوهمية التى عاشها هذا الشيخ وأتباعه بعد هوجة يناير 2011.
والحقيقة أن القرضاوى لم يكن سوى إخوانى متعصب، يبيع وطنه من أجل جماعته، وهو ما ظهر قبل وبعد فض اعتصامى رابعة والنهضة. فبدلا من أن يتدخل لإقناع جماعته بفض هذا الاحتلال الإخوانى ظل يدعمهم ماديا ومعنويا لكى يستمروا فى عصيانهم وإرهابهم. وهاجم جيش مصر، وقال بالنص «إن الجيش الإسرائيلى أفضل من الجيش المصرى فى الإنسانية، وإن الله سينتقم من هؤلاء العسكر الذين لم يرَ التاريخ مثل ما فعلوا فى المصريين».. فهل هذ يعقل من شيخ كنا نظنه وطنيًا، فأصبح خائنًا لوطنه ودينه من أجل جماعة الإخوان.
وإذا كنا نرى أن يوسف القرضاوى أصبح شيخًا مخرفًا، وهو الوصف الذى وصفه به مفتى الديار المصرية السابق الدكتور على جمعة، فإننا نرى أن ما فعلته «كتائب القسام» مؤخرا، وتضامنها مع المعزول مرسى وجماعة الإخوان أثناء عرضها العسكرى- هو جريمة كبرى تجعلنا نطالب بضرورة قطع كل العلاقات مع تنظيم حماس، وكتائب القسام، وغيرهما ممن يريدون حرق مصر من أجل جماعة الإخوان الشياطين. وليس غريبًا أن تقوم حماس وكتائب القسام بدعم الإخوان، فكلاهما سبق أن دعمت الجماعة أثناء هوجة يناير.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة