كيف تدار عمليات الجهاد فى الدول العربية والإسلامية من خلال فتاوى مشايخ الفتنة أمثال الدكتور يوسف القرضاوى الذى أشعل اليمن وغيرها من الدول العربية مثل مصر وسوريا بفتاوى قتل النفس التى أطلق عليها هذا الشيخ وأمثاله من دراويش وتجار وسماسرة الموت بأنها فتاوى الاستشهاد دفاعا عن الإسلام وهو قول حق يراد به باطل فبمثل هذه الفتاوى أحرق الرجل سوريا ودمرها ويحاول أن يخرب مصر بفتاوى القتال من اجل شرعية الإخوان المسلمين وليس شرعية الإسلام وهو واضح من خلال دعوة هذا للشيخ للمجاهدين فى العالم الإسلامى بالذهاب لمصر لإنقاذ مرسى.
والحقيقة أننى قرأت مؤخرا مقالا رائعا تحت عنوان «موسم الجهاد الطائفى» للكاتب اليمنى الدكتور صادق القاضى يلخص فيه حقيقة مشايخ الفتن والطائفية، يقول د. صادق «وحدهم السذج وقود تلك المعارك المتوحشة، يقتلون ويُقتلون وينخرطون بكل حماسة وغفلة فى تلك الحروب القذرة المتوحشة باسم الله وفى سبيل الله..!، وحدهم، لا يستلمون ثمنا فى الدنيا، ويجهلون أن جزاءهم فى الآخرة، مرعب جدا، ومختلف جدا عن الأحلام الوردية والخيالات المثالية التى غرر بها عليهم علماء السوء ومرجعيات الفتن. فتوى «القرضاوى» بالجهاد فى سوريا استقطبت الكثير من أمثال زميلى القديم الطيب، وستظل صورة القرضاوى تطل ببشاعة فى أذهان كثيرة.. كما ستطل أيضا صور مرجعيات شيعية مجاهدة، فى أذهان كثيرة أخرى، فى مناسبات مماثلة، زعماء الطوائف يشبهون أنفسهم أكثر مما يتصورون. ولو أن ذلك «المجاهد»، أفرغ ذخيرته الحية، فى رأس ذلك «الشيخ» الذى حرضه على الجهاد، لكان عمله أقرب لروح الجهاد من إفراغها فى رؤوس الأبرياء أو المخدوعين أمثاله فى الخندق المقابل، ولو سقط قتيلا فى مهمة كهذه، لكان أدنى للشهادة والجنة والحور العين، من سقوطه بيد «مجاهد» يريد هو الآخر التقرب إلى الله ونيل الجنة والحور العين من خلال قتله. هذا الكاتب لخص بصدق كيف تدار تجارة الموت باسم الدين وبفتاوى شيخ مثل القرضاوى وغيره من مشايخ الفتن والطائفية وهى شهادة صادقة خاصة وان اغلب شباب اليمن كانوا من أكثر الشباب الذين انخدعوا من كلام هذا الشيخ وغيره وهم الآن وقود لتنظيم القاعدة الموجود فى سوريا أو العراق أو افغانستان أو اليمن.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة