أكرم القصاص - علا الشافعي

عادل السنهورى

مراوغات ومراهنات حزب «النور»

الأربعاء، 28 أغسطس 2013 09:57 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ماذا جرى لحزب النور السلفى، وما كل هذه المراوغات والميوعة السياسية فى المواقف الأخيرة منذ 30 يونيو، وعلى ماذا يراهن الحزب الذى خرج من كهوف الظلمة والعتمة، ومتابعات ومضايقات أجهزة الأمن إلى نور الحياة السياسية فى مصر بعد 25 يناير.

حزب النور يحيط نفسه بالريبة والشبهات، بسبب المواقف المترددة من ثورة 30 يونيو، وخارطة الطريق السياسية فى 3 يوليو، فالحزب شارك فيها منذ البداية، ويبدو أنها كانت مشاركة على مضض، وليست خالصة النوايا رغم التصريحات العلنية لبعض قيادات الحزب، وجاءت أيضا لأغراض سياسية عديدة، منها وراثة الدور السياسى للإخوان، والصعود إلى منصة القيادة لأحزاب وتيارات الإسلام السياسى، رغم أن الحزب كان- ومازال- واقفا فى المنطقة الوسطى بين الانحياز الكامل والواضح والصريح لثورة الشعب، وبين تعاطفه المستتر لجماعة الإخوان تحت شعارات خادعة من نوعية «المصالحة، وعدم الإقصاء، وكل الدم المصرى حرام». فالحزب مازالت لديه رهانات سياسية معينة، ولا يريد أن يفقد كل شىء مثل الإخوان بعد أن تحول فجأة إلى حزب سياسى له تواجده فى المشهد السياسى المصرى، واستوعبته الجماعة الوطنية المصرية، رغم بعض الشطط فى مواقف الحزب، وفتاوى المنتمين إليه.

وإذا كان حزب النور يرى أن المراوغة، وإمساك العصا من المنتصف، وفتح خطوط اتصال مع الأمريكان ومع السفيرة آن باترسون، هى أنسب السياسات له حاليا، فعليه أن يعيد حساباته، وترتيب أوراقه، ويعى خطورة هذه اللعبة، فالشعب لن يقبل من يراوغه بالميوعة السياسية فى مواقفه، أو من يمارس عليه الاستعلاء والعناد مرة أخرى، وسيلقى مصير جماعة الإخوان وحزبها. والتستر خلف موقف الدفاع عن الإسلام، والهوية الإسلامية فى الدستور لن يفيد الحزب فى جنى مكاسب سياسية، أو الضغط على باقى القوى السياسية والدولة الجديدة لإنقاذ الإخوان، وما تبقى من فلول تيار الإسلام السياسى فى مصر، فحزب النور لم ينصبه أحد وكيلا رسميا وحصريا للإسلام، أو للهوية الإسلامية للدولة المصرية، وليس له فضل على وجود المادة الثانية فى الدستور، فالإسلام حاضر فى مصر قبل أن تظهر تلك الأحزاب التى تدعى زيفًا ونفاقًا حرصها الشديد عليه، وسيبقى بعدها دينًا وسطيًا سمحًا، وليس دينًا عنيفًا دمويًا مثلما أرادوا إظهاره بأفعالهم الإرهابية.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

امل معتز

الوجه الاخر

عدد الردود 0

بواسطة:

زيكو

حزب النور فى دور العميل المزدوج - طوق النجاه و مسمار جحا

عدد الردود 0

بواسطة:

عابر سبيل

بدون تعليق

عدد الردود 0

بواسطة:

الشعب الاصيل

مجرد اقتراح - 75% قائمه للاحزاب و25% فردى لشباب الثوره فقط

بدون

عدد الردود 0

بواسطة:

أنا السلفي بالأدب والعلم و الحكمه - لا بالهمبكه

فتح خطوط اتصال مع الأمريكان ومع السفيرة آن باترسون،( كذب وبهتان كذبه حزب النور الف مره)

عدد الردود 0

بواسطة:

أغرب القضايا .. (من لا يعرف الصقر يشويه ) ..خليك فى النور

نعوذ بالله من خصومة تسد باب الإنصاف وتصد عن جميل الأوصاف".( اين الميوعه و المراوغات )

عدد الردود 0

بواسطة:

أغرب القضايا .. (من لا يعرف الصقر يشويه ) ..خليك فى النور

نعوذ بالله من خصومة تسد باب الإنصاف وتصد عن جميل الأوصاف".( اين الميوعه و المراوغات )

عدد الردود 0

بواسطة:

ملتزم مؤدب بهدوووووووووووووووووووء

دى أخرت تعليم السنهورى في(كلية)درب الودع(جامعة)أبين زين أبين(قسم)الهمبكه(فرع)أفندينا

عدد الردود 0

بواسطة:

ملتزم مؤدب بهدوووووووووووووووووووء

أقول ..و يقول الأمريكي "ديفد وارمرز" أحد أبرز رموز الليبرالية في العالم، وإمام ا

عدد الردود 0

بواسطة:

السرج المذهب لا يجعل الحمار حصانا

أدعوك إلى عدم المبالغة والدخول فى معارك مع النور،

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة