دشنت زعيمة المعارضة بمينامار "أونغ سان سو تشى"، الحائزة على جائزة نوبل للسلام عام 1991، أول مكتبة متنقلة فى ميانمار، لتسليط الضوء على سياستها المتعلقة بنشر التعليم فى البلاد.
وحسب ما ذكر موقع "سكاى نيوز" قالت "سو تشي" فى حفل أقيم فى بلدة كوم الواقعة على بعد 30 كيلومترا جنوب غرب يانجون "فى الوقت الراهن المكتبة عبارة فقط عن حافلة تحتوى على غرفة، ولكن إذا استخدمها شعبنا بشكل صحيح فإنها قد تكون ذات فائدة عظيمة لبلادنا".
يشار إلى أن ميانمار لديها عدد قليل من المكتبات، وقد عانت مدارسها وجامعاتها من سنوات من الإهمال وضعف الميزانيات. وأكدت سو تشى على الحاجة إلى تحسين نظام التعليم الذى يظل فى وضع حرج بعد خمسة عقود من الحكم العسكرى.
وفازت سو تشى بمقعد فى البرلمان عن بلدة كومو فى عام 2012 فى انتخابات فرعية، وذلك بعد ما يقرب من 15 عاما ظلت فيها قيد الإقامة الجبرية.
واشترت مؤسسة داو خين كى بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، وبتمويل من جهات مانحة محلية وأجنبية، مكتبة متنقلة تحتوى على 1500 كتاب من أجل نشر الثقافة فى الريف.
وقال ثان ثاو كاونج مدير المشروع: "لأن هذا المشروع هو أول مشروع من هذا النوع فى ميانمار، فإننا قد نواجه العديد من التحديات، لكن الشيء الرئيسى هو جذب انتباه الجمهور إلى الحاجة إلى القراءة". وأضاف أن ميانمار بحاجة إلى مكتبات جديدة وإلى تدريب المزيد من أمناء المكتبات.
وتعمل المؤسسة مع حركة "بياند أكسيس" ومؤسسة آسيا والمكتبة الوطنية فى سنغافورة للترويج للمكتبات والقراءة فى ميانمار.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة