لماذا فرح الجميع بسقوط الدكتور محمد البلتاجى فى يد أجهزة الأمن وظهوره فى هذه الصورة المهزومة بالرغم من محاولته إخفاء ذلك بابتسامته القبيحة ورفع يديه بعلامة «رابعة»، إلا أن هذا لم يمنع أن نشاهد حالة الانكسار فى عين هذا البلتاجى الذى يصفه الجميع بأنه «لسان الإخوان الطويل» والذى كان من الضرورى قطعه بعد سقوط محمد مرسى مباشرة، لولا أن هرب هذا البلتاجى مثله مثل الآلاف من أعضاء الجماعة المغيبين فى ميدان رابعة، وهناك ظل البلتاجى يبث سمومه ليحرض أتباعه ممن سلموا له عقولهم تطبيقا لنظرية «السمع والطاعة» التى يطبقها أعضاء الجماعة دون تفكير أو تدبير.
الحقيقة أن السر الحقيق وراء فرحة أغلبية الشعب المصرى بسقوط أبو لسان طويل المدعو محمد البلتاجى هو أن هذا الإخوانى كان يعتقد أنه لن يقع فى يد الأمن، وأنه كان يحلم بأن مرسى عائد وأن حكم الإخوان سيسود مرة أخرى ولهذا لم يتراجع يوما عن تحريضه المستمر ضد الشعب أو الجيش ممن ساهموا فى إسقاط حكم الجماعة الإخوان، والغريب أنه ظل أثناء وجوده فى رابعة يحرض على الثبات والصبر ومواجهة قوات الأمن والجيش وأنه ينتظر الشهادة وغيرها من الكلمات التى يخدع بها السذج والعامة والدهماء من أتباعه ثم فوجئنا جميعا بهروبه ليترك من حرضهم على مقاومة أجهزة الأمن أثناء فض رابعة والنهضة لمصيرهم المحتوم.
الأغرب أن البلتاجى «لسان الجماعة الطويل» كما يصفه البعض لم يكتف بالهروب والانسحاب المخزى من ميدان رابعة والاختفاء فى إحدى قرى محافظة الجيزة «ترسا» تاركا أنصاره يواجهون الموت، بل ظل يحرضهم من مخبئه عبر كلمات «متلفزة» يتم بثها عبر قناة الجزيرة الشيطانية مقلدا رفقيه السابقين فى الإرهاب الذين ساهموا كثيرا فى عمليات قتل المصريين، وهما الظواهرى وبن لادن، لكل هذه الأسباب فرحنا جميعل سقوط البلتاجى فى يد قوات الأمن، وسنكون أسعد عندما يتساقط بقية المحرضين على قتل المصريين من أمثال عصام العريان وعبدالرحمن البر ومحمود المصرى ومحمود عزت، ولن ننتظر طويلا، فموعد سقوطهم قريب جدا، بل لن أبالغ لو قلت إنها مساءلة أيام قليلة ليتم القضاء على كل من ساهم بالقول أو الفعل فى قتل وتعذيب وترهيب المصريين، أو ضلل العباد وحرضهم على العنف.. وأخيرا اللهم لا شماتة فى أحد.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة