يأتى العيد والمصريين منقسمين ما بين رابعة والتحرير، ولكن يوحدهما العيد، وحينما قررت أهنئ أصدقائى وجدتهم أيضا، هنا وهناك، ولذلك قررت أشرككم فى حيرتى وحزنى وفرحتى:
- الأستاذ خالد محيى الدين: أطال الله عمرك يافارس معركتك من أجل الديمقراطية ممتدة من 1954 وحتى الآن، أما معركة العدالة الاجتماعية فلم تبدأ بعد.
- الصديق حمدين صباحى: قلبى معك، حينما أصبح التيار الشعبى ضرورة موضوعية، أبحرت السفينة إلى جبهة 30 يونيو، المؤقت لن يصير استراتيجيا.
- د.محمد أبوالغار: المصرى الديمقراطى الاجتماعى، تجسيد لشخصيتك الإنسانية، حافظ على تلك الثلاثية فى الاندماج القادم، من أجل الذات والوطن.
- د. ناجح إبراهيم: أنت الأمل للمشروع الإسلامى الإنسانى، امتداد للعز ابن عبدالسلام ومحمد عبده.
- صديقى عصام العريان: أتمنى أن تكون والأسرة بخير، لايزال هناك رجاء عندى فى أنك الوحيد الذى يستطيع أن يخرج بالجماعة والحزب إلى بر الأمان.
- أبوالعلا ماضى: صديقى العزيز، تمنياتى لك بالحرية من سجن طرة وسجن الإخوان الذى حبست نفسك فيه طوعا وخير الأمور الوسط.
- د. عبدالرحيم على: تمنياتى لك وللأسرة، لابد أن تفرق يا صديقى بين خصومتك للإخوان وخلافك مع د.البرادعى، لابد أن تختلف الأساليب.
- د.محمد البرادعى: لم أكن أشعر بالارتياح لقبولك منصبا تنفيذيا، لأن الدور الفكرى الذى قمت وتقوم به أجدى، وحينما يزول الاحتقان تنضج الأفكار.
- د. رفعت السعيد: كان لابد أن يعاد اعتبارك من قبل من هاجموك، ثم تعاونوا مع الإخوان، ثم تراجعوا ولم يقدموا نقدا ذاتيا، لا تحزن لأن الإخوان: «مسلمين» أو «يساريين» مصريون.
- د. سعدالدين إبراهيم: أستاذى، لماذا فشلت محاولات دمج الإسلاميين فى البناء الديمقراطى؟ أرجو الإجابة عن السؤال قبل تكرار الفشل مع السلفيين.
- الوزير كمال أبوعيطة: متى سوف نراك فى إضراب أو اعتصام؟
- د.حسام عيسى: ياوزير صناعة الضمير، هذه المرة.. الاستقالات ممنوعة؟
- عبد الله كمال: صديقى العزيز، أظهر وبان وعليك الأمان.
- وائل قنديل: الصديق العزيز، احترم رأيك، ولكن والنبى «بلاش الجزيرة» لأن ظهورك المتكرر فيها ليس لصالح وجهة نظرك.