نجح طاهر أبوزيد وزير الرياضة فى أول اختبار حقيقى منذ تولى الحقيبة الوزارية بإعلان لائحة الأندية التى جاءت «غاية» فى الشفافية والنزاهة والبعد عن لعبة المصالح والإصرار على محاربة الفساد وجعل عضو الجمعية العمومية هو الأساس الذى تتحرك من خلاله سفينة القرارات فى الأندية.
اللائحة جاءت مليئة بالقذائف ضد الفساد والمفسدين وأصحاب المصالح الشخصية، ولعل أبرزها جعل التصويت على الميزانية من خلال الاقترع السرى بالاستمارة، وإلغاء نظام البلطجة والفتونة برفع اليد الذى كان سببا فى مشاكل أندية عديدة حاول مسؤولوها تمرير المخالفات المالية عن طريق استقدام بلطجية من خارج النادى يشاركون فى التصويت، والذى يعترض يكون عقابه علقة ساخنة.
وأيضاً هناك فى اللائحة دعم للشباب بوجود ثلاثة أعضاء فى مجلس الإدارة تحت السن مع تشكيلة تضم رئيسا ونائبا وأمين صندوق وخمسة أعضاء فوق سن 35 سنة وثلاثة تحت السن، بخلاف إغلاق باب المجاملات من صلاحيات وزير الرياضة بتعيين عضوين بمجالس الإدارة وجعل الجميع بالانتخاب، وهذا أيضا بالإضافة إلى إلغاء حجز مكان للمرأة والذى كان بمثابة مقعد ديكورى يعانى منه الأعضاء.
طاهر أبوزيد رفض جميع التهديدات بالاعتراض على اللائحة وقال إنه يمتلك خارطة طريق للنهوض بالرياضة المصرية للقضاء على الفساد وعصابات المفسدين فى بعض الهيئات والأندية ولن ترهبه فزاعة الشكوى للجنة الأولمبية الدولية لأنه يضع أمامه مصلحة البلد وأعضاء الجمعية العمومية.. وهذا رد كاف لجعل الجميع يسانده لمحاربة الفساد والمفسدين.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة