عادل السنهورى

القرضاوى.. الشيخ «غير المرغوب فيه»

الخميس، 19 سبتمبر 2013 10:27 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لعنة الثورة المصرية تطارد الشيخ يوسف القرضاوى فى كل مكان يحل فيه وكل بلد يهبط عليه، وغضب المصريين يلاحقه فى كل عاصمة عربية يزورها، أصبح القرضاوى «شخصا وشيخا وفكرا» مكروها، وغير مرغوب فيه من المحيط إلى الخليج بعد مواقفه المعادية والمتحولة من حكام وشعوب تلك الدول، وبعد أن هاجم الجيش المصرى، وحرض الدول الأجنبية على مصر، وأذاع الأكاذيب، ونشر الضلال ضد 30 يونيو حزنا على سقوط مافيا الإخوان، وهو «الأب الروحى» لها، والراعى الحصرى للجماعة الآن والمدافع عن مشروعها الساقط والمزيف فى النهضة والخلافة، الذى تهاوى معه حلمه الشخصى فى الزعامة الروحية والدينية.
الكويت التى لم يسقط من ذاكرة شعبها العربى موقف القرضاوى منها، وتأييده لصدام وتحريضه الدائم لمواطنيها بالثورة على حكم آل الصباح فيها، طردته شر طردة، وطالبت الأوساط الشعبية والسياسية هناك بوضعه على قائمة الممنوعين من دخول البلاد، وطرده من عضوية الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية، ومقرها الكويت، والتى وجهت الدعوة له يوم الثلاثاء الماضى، ودعت الحملات الشعبية بعدم السماح له بدخول الأراضى الكويتية لأنه «غير مرغوب فيه شعبيا أيضا». الغضب الكويتى من القرضاوى هو امتداد للغضب الإماراتى، والخليجى، والمصرى، والعراقى، والتونسى، والليبى، والمغاربى، من تحريضه على سفك الدماء، والتطاول على الحكام العرب، والتدخل فى الشؤون الداخلية للدول العربية باستثناء قطر بالطبع..!. القرضاوى مازال يحلم بعودة «مشروع الخلافة» بعد انهيار الجماعة فى مصر، ومازال يبشر بأن دولة الخلافة ستبدأ من سيناء بعد تحريرها، وطرد الجيش المصرى الذى يحمل له القرضاوى كل كراهية وبغضاء، ويدعو ويحث التنظيم الدولى فى الخارج، وما تبقى منه فى الدول العربية، لإرسال المساعدات والأموال إلى فلول تنظيم الإخوان فى مصر.
القرضاوى.. شيخ غير مرغوب فيه فى معظم الدول العربية، باستثناء دولة أو دولتين، وغير مرحب به فى عدد من الدول الأوروبية، بسبب تلونه ونفاقه الدائم باسم الدين، وحبا فى حياة القصور والفخامة على ضفاف أكبر قاعدة عسكرية أمريكية فى الشرق الأوسط، فأساء للعرب والإسلام والمسلمين.
الشيخ الذى بلغ من العمر أرذله، لم يحسن خاتمته، ولن يتبقى له وطن يأوى إليه سوى تلك «الجزيرة» الملعونة.. جزيرة الشيطان.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة