حقاً إحنا شعب وأنتوا شعب...
واقع فعلى لا ينكره أو يستنكره سوى شخص يعيش فى عالم افتراضى فقط ولا يرغب فى النزول على أرض الواقع.
اتهم ذوو العقول المغلقة والسرائر المظلمة الفنان المصرى الأصيل على الحجار بالكفر ! ! !
فقط لأن لديه من الجرأة فى الحق ما لا يخشى فيه لومة لائم.
فقد تغنى بكل ما مرت به مصر من مِحن وأزمات وشارك فى كل مراحل الثورة المصرية بفنه الجميل.
غنى ضحكة المساجين تنديداً بالمحاكمات العسكرية، وغنى لشهداء الثورة ورموزها جميعاً (مينا دانيال، الشيخ عماد عفت، خالد سعيد، ست البنات، أحمد حرارة ).
كلمات الأغنية (إحنا شعب وانتوا شعب) هى الحقيقة للأسف المرة التى نعيشها الآن من انقسام وفرقة وتناحر بين أبناء الشعب المصرى وصل فى أحيان كثيرة إلى المقاطعة والخصام بين العائلات وفى كثير من الأحيان فى البيت الواحد بين الآباء والأبناء ! ! !
كيف يكفر هؤلاء المتجردون من العقل والدين شخصا مسلما لمجرد أنه يصف الواقع حتى وإن كان مُر؟ ؟ ؟
كما أن الجملة التى أثارت كل هذه الضجة الزائفة (رغم إن الرب واحد، لينا رب وليكوا رب) لا تحتمل كل هذا التحريف والتخريف ! ! !
كما نعلم جميعاً أن (الرب) تطلق على أى شخص فى موقع المسئولية. مثل رب الأسرة، رب المؤسة، رب التنظيم. .. الخ.
أى أن على الحجار حسم هذا الجدل فى الشق الأول من الجملة (رغم إن الرب وااااااااااحد )
( لينا رب واحد ولكم مع الرب الواحد أشخاص آخرين تقدسونهم وتنفذون ما يأمرونكم به بلا تفكر ولا تحرى للصواب من الخطأ) وهذا بالفعل واقع ينطبق على هؤلاء اللذين يطيعون وينساقون وراء رب جماعتهم (مرشدهم) إلى درجة التقديس. ! ! !
فما رأيناه ولمسناه وعانينا منه جميعاً فى تلك الفترة من كراهية وحقد أنصار الإخوان ومريديهم للشعب المصرى كافة ولمصر بكل منشآتها وكياناتها، وأفعالهم المستمرة فى تخريب وحرق وقتل المصرييين، ! ! واستهداف الجيش المصرى والشرطة المصرية والنيل من كل ما يمكن لهم أن ينالوا منه، يجعلنا نجمع على مصداقية ومنطقية كلمات هذه الأغنية.
كما أود التنويه عن شىء هام جداً وراء هذه المكيدة التى أُحيكت للنيل من شخص الفنان (على الحجار ).
هى أنه صرح فى العديد من وسائل الإعلام برغبته الشديدة فى منع قناة الجزيرة من إذاعة أغانيه (ضحكة المساجين، الشهيد) واستغلالها فى تأجيج الفتنة وعرض صور ضحايا الإخوان المفبركة غالباً...
لذا فقد أعدت قناة الفتنة والعمالة تقرير عن أغنية (إحنا شعب وأنتوا شعب) وقامت كالعادة بالتركيز على جُمل معينة لإشعال الموقف وتصدير الفهم المغلوط والتحريض المباشر على الفنان على الحجار ! ! !
وكالعادة المعتادة لدى ذوو الفهم السطحى والعقول الضيقة سارعوا بالتكفير وإهدار الدم ! ! !
ولكن لا يضير أن يكفر وجدى غنيم وأمثاله على الحجار، فقد كفروا شعب مصر كله من قبل..
وختاماً أود أن أُحيى الفنان المبدع الجرئ فى الحق (على الحجار ).
وأوجه كلمة أخيرة للمتأسلمين ومن تبعهم. (( إحنا شعب وأنتوا شعب ))
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة