فى حياة كثير منا قصص بدأت داخل المدرج، ربما انتهت إلى عش الزوجية، وربما تحولت إلى مجرد "ذكرى" بعد انتهاء الدراسة فى الجامعة والحصول على شهادة التخرج، البعض يجد أن الارتباط فى الجامعة مجرد تسلية ينتهى وقتها مع بداية الجد والحياة العملية، والبعض الآخر يجد شريكه داخل الكلية ويتحول زميل الدراسة إلى شريك العمر.
"رضوى حسنى"، خريجة كلية الهندسة، قالت إنها خلال دراستها بجامعة حلوان لخمس سنوات شاهدت الكثير من الحالات "فيه ناس اتخطبوا بعد ما الدراسة خلصت، وفيه ناس فركشوا وكل واحد راح لحاله، وممكن اتخطب كمان لشخص تانى، وفيه اتنين من زمايلى مكنوش مرتبطين أصلا طول فترة الدراسة وبعد التخرج اتجوزوا".
لذلك تقول إنها لا تستطيع أن تعطى حكما واضحا على الحب والارتباط فى فترة الجامعة ومدى جديته لأنه يعتمد على الأشخاص أنفسهم.
أما "سوزان أحمد"، خريجة كلية الآداب جامعة الأقصر، فتقول "لليوم السابع": "حب الجامعة لا يستمر لأن المشاعر مبتكنش حقيقية وأغلب الشباب والفتيات بيكونوا ملهوفين للارتباط وخلاص من غير ما يتأكدوا من حقيقة مشاعرهم"، وتتابع "حتى لو المشاعر حقيقية أغلب الشباب مش مكون نفسه والبنت هتفضل مستنية يخلص دراسة وبعدين يشوف لو عنده جيش وبعدها يبدأ يشتغل ويكون نفسه ولو هى موافقة تستنى أهلها مش هيوافقوا أنها تستناه كل السنين دى عشان كده فى الغالب العلاقة بتنتهى بعد التخرج".
وتنصح "سوزان" الشباب والفتيات بدلا من الانغلاق فى تجربة ستنتهى بانتهاء الدراسة أن يكونوا صداقات حقيقية تستمر معهم بعد التخرج.
بينما يؤكد "محمد فاضل"، أنه ليس هناك مشكلة فى الارتباط فى هذا السن لكن المشكلة وفقا له "مفيش أزمة فى السن طبعا لأنهم مش أطفال، المشكلة أن كتير بيبقى قرار الارتباط متسرع وبالتالى الموضوع مش بيكمل، والأحسن يكون القرار ده مبنى على العقل والعاطفة مع بعض، ومش أى واحدة أعجب بها أو أقولها بحبك وخلاص، لازم أفكر فى توابع الموضوع وهل هكون قد مسئولية الكلمة دى ولا لا".
شباب يروون قصص الحب داخل المدرج.. لعب وجد وحب
السبت، 21 سبتمبر 2013 03:09 م
صورة أرشيفية
كتبت رحمة ضياء
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة