عبد الفتاح عبد المنعم

الفريق «السيسى» أقوى حزب سياسى فى مصر

الثلاثاء، 24 سبتمبر 2013 11:58 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
هل تصدق أننا ومنذ مظاهرات 30 يونيو التى أطاحت بحكم الإخوان وحتى الآن لم نر أى تأثير سياسى لأى حزب من الأحزاب الموجودة الآن، والتى وصل عددها فوق السبعين حزبا، وهى الأحزاب التى أدت إلى تدمير مصر اقتصاديا وضربها سياسيا، وهو ما جعل المواطن العادى يخرج ليثور ليس فقط على الإخوان، بل عليهم والدليل تدنى شعبية كل المنظمات والأحزاب والتيارات التى حملت اسم «ثورة 25 يناير» لأن المواطن العادى اكتشف مؤخرا أن ما حدث فى يناير لم يكن سوى انقلاب إخوانى ليس على فساد مبارك، بل على هوية الوطن كله، قاده جماعة الإخوان مستغلين كل الغضب الشعبى من نظام مبارك الفاسد، والذى تم استبدال نظام دينى فاشى به ساهم فى ضرب وحدة الوطن، والذى كاد أن ينفرط لولا وجود رجال شجعان ومخلصين لمصر من عينة الرجل الذهبى عبدالفتاح السيسى، الذى أنقذ البلاد والعباد من حبوب الهلوسة التى كانت جماعة الإخوان تعطيها للمواطن وللوطن حتى يظل فى حالة غيبوبة ليتم تنفيذ مخطط تقسيم مصر لصالح التنظيم الدولى للجماعة وهو ما كشفته الأيام عقب انهيار الجماعة فى 30 يونيو.

وإذا كانت 30 يونيو قد أنهت النفوذ الإخوانى إلا أنها لم تنجح فى خلق البديل القوى من التيارات أو الأحزاب السياسية والسبب أن أغلب هذه الأحزاب تدور إما فى فلك الإخوان أو الحزب الوطنى المنحل أو الليبرالية الغربية أو اليسارية الشيوعية أو فى فلك جماعة المنصب الجديدة المعروفة باسم أحزاب الثورة، ولا أعرف أى ثورة ينتمى لها هؤلاء، المهم أن كل هؤلاء لم ينجحوا الآن فى أن يكونوا البديل السياسى القوى، ولم يعد هناك سوى شخصية واحدة قوية، وبألف حزب وهى شخصية الفريق عبدالفتاح السيسى الرجل الذى قاد أجمل وأقوى انقلاب حقيقى على حكم الإخوان واضعا رأسه على كفيه فتحول إلى أسطورة شعبية وأصبح بالفعل أقوى من كل الأحزاب الموجودة الآن والدليل أن كلمة السيسى هى الأعلى الآن، والأكثر قربا لقلوب المصريين والدعوات له بالترشح للرئاسة ليست على طريقة دعوات الحزب الوطنى المنحل للفاسد مبارك، ولكن هى دعوات حقيقية، لأنه أصبح بطلا شعبيا، وأتمنى أن يظل بطلا شعبيا ولا يكون رئيسا لمصر لأن هذا المنصب أصبح ملعونا بعد أن لوثته الجماعة 12 شهرا.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة