قال اللواء يحيى كمال جاويش، مدير أمن جامعة سيناء، لـ"اليوم السابع": "ابنى مصطفى تخرج فى كلية الشرطة يوليو الماضى 2013 برتبة ملازم، وتم توزيعه بقطاع الأمن المركزى والتحق بفرقة لتأهيل ضباط فرق الأمن المركزى وعند استلام مهام عمله توجه مباشرة للواء أشرف عبد الله، مساعد وزير الداخلية للأمن المركزى، الذى رفض الانصياع لرغبة مصطفى على أن تكون بداية عمله فى شمال سيناء".
وقال جاويش إن نجله الذى نحسبه من الشهداء عند الله أصر وتوسل للواء أشرف بأن يوافق على طلبه، ولكن اللواء أشرف قال له أكيد أنت "اتجننت" وأمام إصراره طلب منه أن يكتب إقرارا على نفسه وبناء على رغبته الملحة يلتحق بقطاع الأمن المركزى بشمال سيناء بمساعيد بالعريش.
وبصوت يملؤه الحزن والأسى قال: وجاء مصطفى استعدادا لاستلام عمله اليوم، السبت، وتوجه لأداء صلاة الجمعة وركب سيارته الملاكى بعد نزوله من استراحته ولكنه فوجئ بإطلاق أعيرة نارية عليه فحاول الهروب وتجنب طلقات الرصاص، التى حطمت زجاج سيارته الأمامى فاستمر فى محاولات الكر والفر إلا أنه فوجئ بسيارة أخرى تصوب عليه طلقة "آر بى جى" لتفجر رأسه وسط مشهد مأساوى..
ومن جهة أخرى قال اللواء يحيى جاويش، والد الشهيد مصطفى، إنه قدر لا مفر منه ولكننا نحسبه شهيدا عند مليك مقتدر وحسبنا الله ونعم الوكيل.
والد الشهيد مصطفى جاويش: ابنى كتب إقرارًا لـ"يخدم" فى سيناء ليلقى الشهادة
السبت، 28 سبتمبر 2013 04:35 م
الشهيد مصطفى جاويش
بورسعيد- محمد فرج
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة