عبد الفتاح عبد المنعم

«بديع» يكذب ويبيع حلفاءه أمام النيابة

الثلاثاء، 03 سبتمبر 2013 11:56 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كعادتهم دائما فى بيع حلفائهم، جاءت اعترافات الدكتور محمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، لتؤكد أن كل الجرائم التى ارتكبت فى مصر منذ 30 يونيو وحتى اليوم ارتكبها حلفاء الجماعة من التيارات والأحزاب السلفية والجهادية ومن الموالى والمشجعين الذين لا ناقة لهم ولا جمل فى لعبة السياسة، ولكن تم الضحك عليهم من قيادات الإخوان الذين ضلوا وضللوا الغلابة والبسطاء تحت زعم الشريعة والشرعية، وهو الوهم الذى حاولت الجماعة ترويجه لكى تحصل على تأييد شعبى، وهو ما فشلت فيه بعد أن كشف حقيقتهم الشعب المصرى الذى وجدهم مجموعة من النصابين سياسيا الذين يضحون بكل شىء من أجل مصالح جماعتهم، وهو ما يجعلنى لا أستغرب كثيرا أن يبيع المرشد حلفاءه فى اعترافاته أمام النيابة، فى محاولة منه للهروب من الجرائم التى ارتكبوها أو حرض عليها والتى أدت إلى قتل المصريين سواء من المناصرين للإخوان أو من الشرطة أو من المواطنين، فكل هذه الدماء مسؤول عنها المرشد وجماعته، لأنهم هم الذين حرضوا بالقول والفعل على مقاومة السلطات بعد عزل مندوبهم فى الاتحادية محمد مرسى.

والغريب أن كل قيادات الجماعة التى تم التحقيق معها حتى الآن نفت وجود أى صلة بينها وبين العنف والقتل والدم الذى انتشر فى الشارع، حتى من لديهم تسجيلات بالفيديو، وهم يحرضون على قتال الشعب والجيش وعلى رأسهم بديع والبلتاجى والعريان وصفوت حجازى وغيرهم، ولكننا فوجئنا بأنهم يقومون بتحميل حلفائهم مسؤولية هذه الدماء، فالدكتور محمد بديع، مرشد الجماعة، يكذب ولا يتجمل أمام النيابة عندما رد على اتهامه بأنه محرض على الإرهاب» بأن التحالف الوطنى لدعم الشرعية هو الذى كان مسؤولاً عن خروج المسيرات للمطالبة بعودة الرئيس المعزول محمد مرسى للحكم، وأنكر دعوته إلى خروج المسيرات التى شهدت أعمال عنف».

هذا هو نص رد محمد بديع، وهو ما يعنى أن مرشد الجماعة يقوم بالإبلاغ عن أعضاء التحالف الوطنى لدعم الشرعية، ويحاول أن يبرئ نفسه ويبيع غيره من الحلفاء الذين مازالوا مخدوعين فى هذه الجماعة التى لا يهمها إلا مصالحها وأجندتها الخاصة، وهو ما ظهر فى أكثر من مناسبة آخرها اعترافات قيادات الجماعة أمام النيابة، فهل تستحق جماعة الإخوان أو محمد مرسى التضحية من أجلهم بعد أن كشفوا عن وجههم القبيح وقيامهم ببيع أقرب الناس إليهم، وهم أعضاء «التحالف الوطنى لدعم الشرعية»، الذين يجب أن يفيقوا من وهم التحالف مع جماعة تخون وطنها قبل أن تخون حلفاءها.. اللهم هل بلغت اللهم فاشهد.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة