محمد نبوى

"متمردون فى لجنة الخمسين"

الخميس، 05 سبتمبر 2013 08:11 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"يا ثورة ما تمت خدها الإخوانى وراح" ده كان حوار الشارع المصرى بعد دستور أم أيمن ما حكم مصر.

تسأل الناس فى الشوارع يا ترى خير!! إيه اللى حصل؟!.
تسمع الجواب: قامت ثورة وليها مطالب وماتت الثورة ومعاها المطالب بعد ما ركب عليها دقن وجلابية وبصبغة دينية والتكفير بقة بصفة يومية.

قالوا "أعظم دستور فى تاريخ البشرية".. كانت أم أيمن تشير بإصبع يعتليه ظلف، وتبدى موافقتها على كلمات عبثيه اعتقادا منها أنها نص دستورى، ولكننى أتحدى إن كانت تفهم ماذا تعنيه فى هذه الكلمات.

كان الهدف الرئيسى هو قتل الثورة ومن يتحدث عنها، واليوم تبدلت اﻷماكن وتشارك الثورة بشبابها فى كتابة أول تعاقد بين الشعب والدولة بنكهة ثورية.

هذه بداية الطريق.. سيصل صوت ثورتنا لدستور البلاد، وسيكون الدستور هو نواة الجمهورية الحقيقية لن نسمح أن تكون كما مضى جمهورية فى الشكل وملكية فى المضمون، هذه المرة صوت الثورة يعلوا فوق الجميع قائلا "اليوم تبدلت الأماكن وتشارك الثورة بشبابها فى كتابة أول تعاقد بين الشعب والدولة بنكهة ثورية، نسعى إلى دستور يعبر عن الهوية المصرية".

"لذلك قررنا نحن، حركة تمرد، أن نجوب شوارع مصر ونجوعها لنجمع كل مقترحات المصريين "لنصيغ مسودة دستور تمرد" وعلى من يمثلنا داخل لجنة الخمسين عرض مسودة الشعب على أعضاء اللجنة ليتمكن الشعب من كتابة دستوره، وليعلم كل عضو فى هذه اللجنة أن هناك ملايين المراقبين للجنته.

وبينما نحن نفكر فى تأسيس دولتنا يخرج الهليبة صارخين "احنا فين، ﻻزم نعيد تشكيل اللجنة"، يا سيدى عجب العجاب أن تلتف مصر بأكملها حول مجموعه شباب كل حلمهم وطن حر مستقل ويزايد عليهم "ائتلاف شباب السبوبة" متضامنا مع "ائتلاف شباب الكاميرا" تحت شعار "هما مين دول" "وقال إيه معترض على وجودهم".

أحب أقولك يا كابتن لو كان الشباب فشل فى 30 يونيو كانوا هيعدموا على مشانق علشان طالبوا بحريه الشعب كله ولو تحب تقيم شخص احتكم للشارع. أما عن صراعنا الدائم وهو صراع الأجيال والذى أضاع وقت الشعب وأهدر سنوات بلا مكتسبات،
فجيل آبائنا وأجدادنا ما زال يحبون معتقدا أنه يقود المرحلة، ولذلك عليهم أن يتفهموا أن الشباب يتصدر المشهد منذ اندﻻع الثورة، وعليهم أن يقدموا ما لديهم من خبرات وتجارب لجيل الشباب لنجدد الدماء ونعوض ضمور النخبة.

ﻻبد أن يعترفوا بأننا جيل يستحق القيادة، وﻻبد من وجود مساحة ثقة، ومهما كانت العقبات، كما اعتدنا، سيعطى الشباب درسا جديدا للعالم أجمع سيكتب دستورا يعبر عن عموم الشعب ولن يقتصر على توجه بعينه وﻻ طائفة بعينها. ومعركتنا نخوضها بسواعدنا ونسأل الله أن نكون عند حسن ظن شعب مصر بنا.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

ندى نشأت

انتو شعب واحنا شعب

عدد الردود 0

بواسطة:

منوفية وافتخر

ربنا يوفقكم يا متمردييييييييين

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة