دينا شرف الدين

دستور مصر القادم ما بين قبول الشعب ورفض المتآمرين

الجمعة، 10 يناير 2014 11:18 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تُرى هل ستتحدى إرادة المصريين هذه المرة مخططات الخونة والمتآمرين؟

شعب مصر الجبار ذو السريرة النقية والذكاء الفطرى، الذى استطاع فى وقت قياسى أن يكتشف بواطن الأمور وخبايا الخطط وبشجاعة لا نظير لها نبذ كافة الخونة المأجورين وخرج ليقرر مصيره ويحرر أرضه ويصون عرضه.

جولة ثانية واختبار جديد للمصريين لاستكمال خارطة طريق مصر والتأكيد على ثورة الثلاثون من يونيو الشعبية الخالصة التى ساندها الجيش المصرى لا الانقلاب العسكرى الذى أيده الشعب.

خروج الدستور الآن بنسبة عالية من الموافقة والتأييد هو الفيصل وعنق الزجاجة التى إن خرجت مصر منها، انطلقت للإمام وكسرت كافة قيود المخططات الداخلية والخارجية التى تسعى جاهدة لعرقلة خارطة الطريق وتبذل قصارى جهدها من مال وسلاح وسلطة لإعادة مصر مرة أخرى داخل حيز المخطط الدولى.

كما نعلم ونسمع ونرى جميعاً الحشد المعادى للدستور من عدة جهات مأجورة أو مستغلة أو مغرر بها.. هؤلاء الذين يعدون العدة وينفقون الأموال الطائلة ويستقبلون التمويلات القادمة من هنا وهناك كى يحشدوا للتصويت بلا، ما هم إلا أدوات حقيرة يحركها التنظيم الدولى وأولياؤه من المجرمين.

هل سيسمح المصريون بانتزاع حريتهم وكرامتهم مرة أخرى؟.. لا وألف لا، فما لا يدركه ذوو العقول المتحجرة أن أموالهم ومؤامراتهم لن تقوى على مواجهة إرادة شعب بأكمله، هو من تصدى لهم فى البداية، وهو أيضاً من سيستمر فى تطهير البلاد من أذيالهم.

نعم خالصة لدستور مصر الحرية من قلب كل مصرى ومصرية.. شعب مصر لا ينتظر توجيهات من شخص أياً كان.. أرى من حولى فى كل اتجاه من يعدون أنفسهم ويتقصون مواقع اللجان ويحشدون أصدقائهم وجيرانهم وأقاربهم وينتظرون موعد الاستفتاء بحب وسعادة حقيقية لم يختبروها من قبل.. حتى وإن كانت هناك مادة أو اثنتان لا يلقيا قبولاً كافياً، فلا يضير من حتمية مساندة. الشعب لدستوره المصرى الخالص الذى لم تتدخل به المآرب الأخرى، لا حقاً عندما تستتب الأمور وتستقيم الأوضاع قد يتم تعديل تلك المواد، أما من يتعمد وضع العقدة بالمنشار ما هو إلا كاره لأى تقدم ومعوق لأى انطلاق للوطن وخروجه تجاه النور.

لا أظن أن يتكاسل أى مصرى شريف أو يتقاعس عن استكمال ثورته وكتابة أهم سطر من سطورها بالخروج بكثافة الثلاثون من يونيو، كى يؤكد شعب مصر مرة أخرى على أن كلمته هى العليا وأن مصيره هو فقط القادر على تقريره، وأن مشاركته خالصة لله وللوطن، ولا عزاء للخونة الممولين الكارهين لمصر والمصريين.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة