لا أعرف ما هو السر بين ارتباط أغلب فتاوى المدعو يوسف القرضاوى بالدم والحرق والخراب، وكأن هذا العجوز المخرف لا يعرف من الإفتاء إلا لغة الدم، فهو صاحب فتاوى قتل صدام حسين ومعمر القذافى ومبارك وبشار الأسد وعبدالله صالح وكل من يختلف بالقول أو بالفعل مع قطر أو الأمريكان، مستخدما الرفض الشعبى لهؤلاء الحكام بأن يجيز قتلهم، وكأن هذا القرضاوى لا يملك سوى فتاوى الدم والذبح والسحل والصلب وتقطيع الأيدى من خلاف، والغريب أنه يستخدم هذه الفتاوى للتحريض على حرق الشعوب، سواء من خلال إشعال نار الفتن بين الحاكم والمحكوم، وهو يفتى حسب أهواء أسياده فى البيت الأبيض والدوحة وعلى هوى مرشد جماعة الإخوان الإرهابية محمد بديع المسجون على ذمة قضايا تحريض على عنف وقتل بعد أن حصل على فتوى شرعية من يوسف القرضاوى إبليس الفتاوى المفصلة حسب الطلب والمعلبة فى أدراج هذا الشيطان القرضاوى لكل من يدفع له الدولار والريال، وهى كارثة كل من يتصدى للفتاوى وبداخله هوى جماعة الإخوان الإرهابية.
ولم يكتف هذا القرضاوى بإطلاق هذه الفتاوى الشيطانية بل وصل الأمر إلى الدعاء على شعب وجيش مصر، واعتبار جيش العدو الصهيونى أرحم من جيش مصر، وهى إحدى أكاذيب هذا الشيخ الشاذ فى أفكاره، وحتى فى فتاواه، فالقرضاوى هو إبليس الفتاوى الحرام، والرجل الذى حرض على خراب ليبيا وسوريا والصومال والعراق واليمن، وكاد بتخاريفه أن يحرق مصر لولا تماسك الشعب المصرى وتوحده مع جيشه العظيم لمواجهة شياطين الإنس من أعضاء الجماعة ومن يناصرها من الموالى وأصحاب العمائم المزيفة من أمثال الشيطان الأكبر يوسف القرضاوى الذى ابتلينا به وبسمومه التى يطلق عليها فتاوى، وهى مجرد تخاريف، المستفيد الوحيد منها هم أصدقاؤه من الأمريكان واليهود، فاستحق أن يلعنه كل المصريين، وآخر فتاوى هذا المخرف خاصة بتحريض شعب مصر، حيث أصدر فتوى تحرم المشاركة فى الاستفتاء على الدستور بهدف استمرار تخريب مصر من خلال الشغب الأسبوعى الذى يقوم به شياطين الجماعة فى مصر منذ القضاء على حكم المرشد فى 30 يونيو الماضى، ويبدو أن الاستقرار فى مصر يصيب أعداء مصر بالجنون، وهو ما يجعلهم يلجأون إلى إبليس الفتاوى يوسف القرضاوى الذى يحاول حرق مصر كل جمعة، اللهم احفظ مصر من أبالسة الإخوان.