مازلت على يقين بأن إسقاط وتدمير جهاز الأمن فى 28 يناير 2011 جاء بمؤامرة ثلاثية ضمت جماعة الإخوان، وتنظيم حماس، وحزب الله، وأن هذا الثالوث ساهم بدور رئيسى مع تنظيمات مراهقى هوجة يناير، مثل حركة 6 إبريل، فى توجيه ضربة لجهاز الشرطة لأهداف خبيثة، منها تهريب أعضاء تنظيم الإخوان وحزب الله وحماس من السجون المصرية، وهو ما كشفته المعلومات بأن الإخوان وحماس وحزب الله وراء جريمة سجن وادى النطرون التى مكنت مرسى العياط وآخرين من المتهمين التابعين لحزب الله وحماس من الهروب الكبير الذى حدث فى 28 يناير، وهو ما يؤكد حجم المؤامرة الإخوانية مع شركائهم فى تدمير مصر فى هذا التوقيت، فمن ناحية أدى المراهقون من أنصار هوجة يناير، أمثال حركتى 6 إبريل والثوريين الاشتراكيين، دورهم فى إنهاك جهاز الأمن يوم 28 يناير حتى يتمكن مرسى وإخوانه من الهروب الكبير.. هذا يدفعنى لاتهام هذه الحركات فى قضية وادى النطرون، بل أطالب بضم أعضاء هذه الحركات إلى القضية باعتبارهم ساهموا فى تدمير جهاز الشرطة فى هذ اليوم.
إذن، هذا الثالوث ومعه مراهقو هوجة يناير، وعلى رأسهم حركة 6 إبريل، خاصة القيادات التى تم تدريبهم خارج مصر، وعلى يد أجهزة مخابرات عالمية، هم وراء ضرب الأمن القومى المصرى فى هذا اليوم، وتحقيق عدة أهداف، أخطرها توجيه أكبر ضربة للجهاز الأمنى المصرى لإحداث فراغ أمنى يساهم فى تهريب كل العناصر التابعة لحماس والإخوان وحزب الله من السجون المصرية، أما الهدف الآخر فهو نشر الفوضى والبلطجة فى كل ربوع مصر، وبالفعل نجح المخطط الإخوانى، وحقق أهدافه فى فترة وجيزة، خاصة أن نظام المخلوع لم يكن يتوقع نجاح هذا المخطط الشيطانى الذى رصدته الأجهزة الأمنية السيادية وغير السيادية، ولكنها عجزت فى التصدى له لأنه ارتبط بما يعرف بانتفاضة 25 يناير. وإذا كان البعض يشكك فيما توصلت إليه من يقين، فعليه أن يعود إلى كل حوارات الجنرال الراحل السيد عمر سليمان، رئيس جهاز المخابرات العامة الأسبق، والذى كان يملك من الأسرار والحقائق حول جريمة الإخوان فى الفراغ الأمنى الذى نعيشه منذ 28 يناير حتى الآن، كل هذا حدث فى يناير 2011، فهل تلعب حركه 6 إبريل الآن نفس الدور القذر فى 2014 لتهريب «مرسى» من سجن برج العرب وقيادات الإخوان وحركة 6 إبريل.
عبد الفتاح عبد المنعم
خطة الإخوان و6 إبريل لاقتحام السجون فى يناير 2014
الأحد، 12 يناير 2014 12:42 م
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة