أحمد خالد توفيق يعلن وفاة "رفعت إسماعيل" بطل سلسلة "ما وراء الطبيعة"

الإثنين، 13 يناير 2014 08:42 ص

الكاتب الدكتور أحمد خالد توفيق

كتب محمد قرنه وأحمد الجندى

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

80 أسطورة بالتمام والكمال عاشها قراء سلسلة ما وراء الطبيعة مع بطل السلسلة الشهير الدكتور رفعت إسماعيل، ما يقرب من 15 عاما تقريبا استمر الدكتور أحمد خالد توفيق فى نسج السمات المميزة لشخصية رفعت إسماعيل فى عقول وقلوب القراء من الشباب، حتى اختار أخيرا أن يعلن نهاية السلسلة وإعلان وفاة رفعت إسماعيل رسميا ليصدم مجموعة كبيرة من القراء الذين أحبوا تلك الشخصية وتعاطفوا مع مزاجها الغريب غير المعتاد واعتادوا عليها بشكل حقيقى.

ولأن الشبكات الاجتماعية هى المتنفس الأوسع انتشارا لجيل الشباب حاليا، فقد عبر القراء عن حزنهم الشديد على فقدانهم لشخصية رفعت إسماعيل التى أحبوها من خلال الوسيط الذى يجيدونه بشكل أفضل من غيره، فانتشرت دعوات التأبين للبطل الخيالى الراحل فى العالم الموازى الحالى، لتكتمل عبثية المشهد مع المقتطفات الشهيرة التى قام المستخدمون بإعادة نشرها فى صفحات وجروبات التأبين، حتى أصبحت هذه الصفحات لمن هم غير مألوفين على عالم رفعت إسماعيل كأنما يتحدث فيها مجموعة من الكائنات الفضائية من العالم الآخر.

صفحة التأبين الأشهر لرفعت إسماعيل على فيسبوك يزيد عدد المشتركين فيها عن 3 آلاف مشترك والعدد يزيد بسرعة كبيرة، كتب مؤسسوها فى تقديمهم لحدث حفلة التأبين "فى وداع الرجل ذى البدلة الكحلية التى لطالما جعلته فاتناً، ذلك الطبيب العبقرى الذى تحدى الأساطير وسطر اسمه فى صدارة عالم الغموض، وجعل حتى ألد أعدائه يحييه بكل احترام قائلا: "بك أسعد، ولك قلبى يطرب".. وداعا دكتور رفعت."

ودعت الصفحة إلى إقامة حفلة حقيقية لتأبين الشخصية الأدبية الراحلة خلال فعاليات معرض القاهرة الدولى للكتاب القادم، آملين فى التواصل مع مبتكر الشخصية وكاتبها الدكتور أحمد خالد توفيق وإقناعه بحضور الحفل والمشاركة فيه مع قرائه من عشاق السلسلة الشهيرة.

أما الصفحة نفسها فقد تحولت لساحة مفتوحة لكل عشاق رفعت إسماعيل لاسترجاع أشهر العبارات التى كان يحرص على استخدامها والتساؤل عن مصير علاقاته المتعددة مع الشخصيات المختلفة فى السلسلة وعلى رأسهم بالطبع ماجى كيلوب حبيبته الأجنبية التى سيظل يحبها "إلى أن تحترق النجوم وتندثر الكواكب".

ومن أبرز التعليقات التى وردت على صفحة حدث تأبين الشخصية الأدبية "رفعت إسماعيل مات!!!!! رايحة بينا على فين يا مصر؟"، و"مين هينقذك يا عزت دلوقتى لما تجيلك النوبة؟" وكتب أحدهم "لا أستطيع أن أتصور أن رفعت سيموت.. لقد كان الوحيد الذى أثبت لى أنى قادر أن أكون بطلا، فأنا أيضا عصبى كذبابة، نحيل كالقلم الرصاص، مصاب بالربو وصدرى كمصفاة قديمة...! لكن الحياة كانت تبدو لى طبيعية عندما أقارنها بما كان عليه (رفعت إسماعيل)"