عبد الفتاح عبد المنعم

«عبيد» يناير.. و«أسياد» يونيو

الإثنين، 20 يناير 2014 06:54 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا أعرف السر وراء محاولة مراهقى وعبيد يناير تصدير فكرة أن الاستفتاء على دستور مصر الذى جرى الأربعاء الماضى شهد عزوفًا وعدم مشاركة الشباب، وخرج علينا بعض «المتنطعين» وأصحاب السوابق فى حرق مصر يروجون لهذه الأكذوبة بعد أن شعروا بخيبة أمل كبيرة بسبب الإقبال الكبير على لجان الاستفتاء على دستور مصر.

والحقيقة أن مرتزقة هوجة يناير شعروا بأن إقرار هذا الدستور بأغلبية سينهى وجودهم للأبد من على الساحة السياسية، والذى اختفى فعليًا بعد مظاهرات الغضب الكبرى فى 30 يونيو، والتى أطاحت بحكم الإخوان، وأنهت مرحلة من الفوضى والبلطجة، وكادت مصر تضيع بسبب سيطرة مراهقى ومرتزقة هوجة يناير ومعهم جماعة الإخوان وبلطجية الشوارع على المشهد منذ 28 يناير 2011 حتى 30 يونيو 2013، وهو ما جعل الرئيس المعزول محمد مرسى وجماعته يسعون إلى أخونة البلاد والعباد، مستغلين بعض مراهقى يناير الذين اعتقدوا أنهم أوصياء على شعب مصر «الجاهل»، وتآمروا وتاجروا بدماء وعقول الغلابة من المصريين الذين لم يتظاهروا يوم 30 يونيو ضد حكم محمد مرسى أو الإخوان فقط، بل تظاهروا ضد مرتزقة يناير الذين باعوا مصر، وتحولوا إلى عملاء، وكانوا أخطر على الوطن من الإخوان أنفسهم.

هذا هو المشهد السابق للاستفتاء على الدستور، حيث اعتقد عبيد يناير أنهم قادرون على لعب دور لإثناء شعب مصر على الاستفتاء، لكنهم فشلوا بعد أن خرج الملايين للجان الاستفتاء ليقولوا «نعم» لمصر ولا للإخوان ومراهقى يناير الذين أصيبوا بخيبة لأنهم لم يجدوا أى شىء لتشويه الاستفتاء، فلم يكن هناك تزوير، ولا فرض إرادة على الناخب، ولا سيطرة أمنية على اللجان، فبدأوا فى ترويج أكذوبة إحجام الشباب.. ولا أعرف ما المقصود بكلمة الشباب؟ وهل إحجام قلة من عبيد يناير يعنى إحجام شباب مصر؟ وهل هناك إحصائية خرجت وقالت أعمار من قام بالاستفتاء؟.. ألم أقل لكم إن عبيد يناير يحاولون تشويه المشهد بأى أكاذيب وكلام فارغ، وعلى رأى المثل «ما لقوش فى الورد عيب قالوا أحمر الخدين».. يا عبيد ويا مراهقى ويا مرتزقة هوجة يناير موتوا بغيظكم، واتركوا أسيادكم من شعب مصر ممن خرجوا فى 30 يونيو يواصلون المسيرة.








مشاركة

التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

mostafa

تحت

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة