"محمود وائل" أذكى طفل بالعالم يتحدى زويل.. حاصل على 5 شهادات عالمية.. ولقب بـ"أصغر مبرمج ومصمم ومحترف شبكات الإنترنت".. ويحلم بالحصول على "نوبل"
الثلاثاء، 21 يناير 2014 08:39 ص
محمود وائل أذكى طفل بالعالم
كتب آية دعبس ومحمود طه حسين
"أذكى طفل فى العالم"، لقب حصل عليه الطالب محمود وائل محمود، البالغ من العمر 15 عاما، فى سن الـ6 سنوات، لوصول معدل ذكائه إلى 155 درجة.
اكتشاف موهبة
محمود من مواليد شهر يناير عام 1999، بدء فى التحدث من عمر الثلاث سنوات، وأول حروف نطق بها، كانت هى الأرقام، وظل ينطق بها دون معرفة مسمياتها، حتى أنه حين سأله والده عن الأرقام التى يحفظها، كانت إجابته "هى دى اسمها أرقام؟".
وفى يوم جلس كسائر الأطفال فى عمر الثالثة يلعب إلى جوار أبيه الذى كان يحفظ أخته الكبرى جدول الضرب، وعندما طلب منها أن تعيده على مسمعه أعاده محمود غيابيا دون ترك فرصة لأخته لتجيب على والدها، فأصيب بدهشة، لكنه لم يترك تلك اللحظة لتمر مرار الكرام، إلا وكرر التجربة مع نجله، ليتأكد من أن الأمر لم يكن وليد الصدفة.
فى الخامسة من عمره، علمت أستاذة بكلية التربية عن ذكاء محمود "الخارق" مقارنة بعمره، فطلبت من أبيه إخضاعه لاختبار ذكاء، وأجرت له الاختبار الدكتور بكلية التربية "ستانفورد بينيه"، فوجدت أن معدل ذكائه وصل إلى 151.
النتيجة جعلت الجميع يندهش أمام ذلك الطفل الذى لم يتجاوز السادسة من عمره بعد، ودفع رئيس أحد أقسام الوراثة لإجراء اختبار ثان، فكانت النتيجة 155 أى تعدى النسبة الطبيعية للبالغين.
محاولة يائسة
فور التأكد من معدل ذكاء محمود، أراد والده مساعدته ودعمه من قبل الجهات المعنية بالطلاب الموهوبين وأصحاب القدرات المميزة، فتوجه وقتها إلى مقر وزارة التربية والتعليم، لمقابلة الوزير حينها ومسئولى القطاعات المختفلة، لعرض الشهادات التى حصل عليها أبنه، إلا أن ثقة الأب لم تكن فى محلها.
وجد أن الوزارة ومسئوليها يؤكدون أنهم غير مسئولين عن من هم بمرحلة رياض الأطفال، وأنه غير تابع لهم، لذا فلن يستطيعوا تقديم أية خدمات له.
ترك "وائل" الوزارة وداخله ثقة أن "محمود" سيجد ما يناسبه ومستقبل لن يشاركه فى بنائه والمضى به، بعدما خاب أملهم فى وجود دعم من قبل الدولة.
أمل جديد
بدأت بوادر أمل جديد تنبت داخل بيتا شعر باليأس و"قلة الحيلة" فى تقديم دفعة لواحد من أفرادها من الله، بما يميزه دون غيره من مماثليه بالعمر، عندما اقترحت مدرسة "جرين لاند إنترناشونال" الكندية الجنسية، تقديم منحة دراسية له، إلا أن طبيعة المناهج المقررة على طلاب تلك المدرسة باللغة الإنجليزية، وطبيعة ومستوى المدارس الحكومية المصرية، التى لا تقر اللغة نفسها إلا بالصف الرابع الابتدائى، وضح وكأنه شبحا يخيم على الأمل الوحيد الذى أشرق على حلم أذكى طفل بالعالم.
قرر "وائل" عدم التنازل عن الفرصة، ليأخذ بيد "محمود" إلى الجامعة الأمريكية بوسط القاهرة، وطلب من رئيسها تخصيص دورة له لتعلم اللغة الإنجليزية، إلا أن الأمر لم يكن سهلا، لتؤكد له إدارة الجامعة وقتها أنهم ليس لديهم تلك النوعية من الدورات، حاول بعض العاملين بها أن يمنح والد الطفل أملا فى الأمر، فطالبه بترك بياناته كاملا، للرد عليه عقب عرض الأمر على رئيس الجامعة.
مرت عدة شهور دون وجود رد من الجامعة الأمريكية، وفى أحد الأيام التى صادفت مرور والد الطفل من أمام مقرها بالتحرير، وفى حديث مع النفس قال "أنا قريب منهم، مش هاخسر حاجه لو دخلت سألت، محدش عارف ممكن ألاقى الرد إيه؟" ليفاجئه المسئول بالجامعة باستقبال أبدا لم يتوقعه، "أنت فين وليه مسألتش.. إحنا وافقنا على الدورة.. وهاتكون لمحمود لوحده"، خصصت الجامعة بالفعل 50 ساعة لتعليم الطفل اللغة الإنجليزية بمستوى يتيح له الدراسة بشكل جيد، فدخل امتحان لقياس مدى إجادته للغة بعد 35 ساعة فقط، لينجح وينضم إلى المدرسة.
مناهج دراسية غير مصرية
استمر محمود، بالدراسة بالمدرسة الكندية، حتى التحق بالصف الأول الثانوى، ويدرس من المناهج المصرية مواد "اللغة العربية والدراسات الاجتماعية، والتربية الدينية" فقط، مع دراسة مناهج "IP"، وجد الطالب أن المناهج المصرية لا تساعد على تنمية القدرات العقلية لدارسيها، مبديا أملة أن تعيد وزارة التربية والتعليم نظرتها للخدمة التى تقدمها للطلاب، وأن تتيح لهم مجالات عديدة ليختار كل منهم ما يناسبه ليدرسه.
رفض الالتحاق بالكلية بعد الإعدادية ليعيش طفولته
عرضت شركة "مايكروسوفت" العالمية، على "وائل" احتضان "محمود"، وحصل من خلالها على منحة ليكون أصغر طفل يحصل على دورات، الرخصة الدولية لقيادة الكمبيوتر "ICDL "، والسيسكو الخاصة بالشبكات، فضلا عن دورات احترافية قبل دورات نهائية تؤهله ليكون أصغر مدرس فى الجامعة الأمريكية، إلا أن رفض الفرع الرئيسى للجامعة بالخارج حال دون حصوله على المركز.
وقتها عرض وزير التربية والتعليم، على محمود الالتحاق بالجامعة بعد الصف الثالث الإعدادى، إلا أن "محمود" رفض هذا الاقتراح، رغبة فى عيش عمره كما هو، وخوفا من عدم وجود أصدقاء يستطيعون التعامل معه طبقا لسنه.
الدكتور أحمد زويل ونصيحة بالسفر للخارج
كان يأمل محمود بمقابلة الدكتور أحمد زويل، فأرسل رسالة إليه بالولايات المتحدة، ليخبره فيها أنه سيهزمه ويحصل على جائزة نوبل فى سن أصغر منه، ظل يرسل الرسالة نفسها 5 سنوات، حتى حصل على 5 شهادات عالمية، وعدة ألقاب كأصغر مبرمج للكمبيوتر بالعالم، وأصغر مصمم محترف تصميم شبكات الإنترنت.
وبعد مرور 5 سنوات وخلال زيارة للدكتور أحمد زويل لمصر قرر "محمود" مقابلته، فى السفارة الأمريكية بالقاهرة، ونجح بالفعل، وكرمه بإهدائه كتابه "عصر العلم"، وأخبره أنه سيقابله فى المرة المقبلة بعد حصوله على نوبل، وكتب له إهداء على الكتاب تضمن "سأنتظر حصولك على جائزة نوبل لأهنئك بنفسى، حينها سأطبع لك كتاباً مثل كتابى وسأضع صورتك على غلافه".
أما عن كواليس اللقاء، فكان نصيحة صغيرة تقدم بها "زويل" للطفل، وهى أنه يستمر بالدراسة داخل مصر، لفترة محددة، وبعدها عليه السفر للخارج، لإكمال دراسته بالشكل الأمثل لاستغلال قدراته، نظرا لأن التعليم بمصر لا يتيح كل شىء، وله حدود على محمود أن يتخطاها، وألا يبقى داخل البلاد.
مواهب متعددة
محمود لم يكتف بكونه أذكى طفل بالعالم، لكنه اهتم بوجود اهتمامات وهويات عديدة منها تعلم اللغات، حتى أنه أصبح يجيد اللغة العربية والإنجليزية والفرنسية والألمانية، وقراءة كتب التاريخ والمعرفة، ومارس رياضة الكاراتيه حتى حصل على الحزام البنى، ولعب كرة القدم مع أصدقائه، ويهوى مشاهدة أفلام الرسوم المتحركة والكارتون فى أوقات الفراغ.
ويعمل محمود خلال الفترة الحالية على الحصول على لقب أصغر حائز على جائزة نوبل فى العالم، وأن يكون مخترعا فى مجال الحاسب الآلى.
حتى تصبح "أذكى طالب بالعالم"
قدم محمود وائل الحائز على لقب "أذكى طفل بالعالم"، نصائح مختصره تفيد كل من يريد الحصول على اللقب نفسه، وأن يصير مميزا، كان أهمها أن يحرص كل طفل على عيش مرحلته العمرية كما هى، ولا يتجاوزها ويسابق الزمن ليصير كبيرا، فكونه يصبح مميزا عن مماثليه فى العمر، يثير اهتمام الكبار بك، دون الحاجة للحديث مثلهم، أو أداء مهام تساوى أعمالهم.
والقراءة بجميع المجالات لاتساع دائرة المعارف الشخصية لكل شخص، ومن ثم اختيار المجال الذى يجد نفسه فيه يستطيع التميز وتحقيق فائدة تعود عليه، وعلى وطنه، وعدم الانسياق خلف التكنولوجيا التى تكتفى مصر باستيرادها، ومحاولة ابتكار أشياء مماثلة لها بأيد مصرية، واللعب والجرى.
لمزيد من التحقيقات والملفات..
ننشر نص كلمة الرئيس فى مؤتمر مشترك مع نظيره اليونانى.. منصور: اهتمامنا بتوطيد العلاقات سبب اختيارى اليونان كأول دولة غير عربية أزورها.. وأتوج اليوم الاتصالات التى جرت بين بلدينا بعد ثورة 30 يونيو
عضو بـ"الكونجرس الأمريكى": الإخوان لا يتمتعون بأى قوة على الأرض.. وعلى الحكومة وقف ممارسات الجماعة.. والـ"سى إن إن" لا تمثل الشعب الأمريكى.. "ستيف ستوكمان": السيسى لم يجبنا حول ترشحه للرئاسة
الأمن يواصل ملاحقة عناصر الإخوان بالمحافظات.. القبض على 5 كوادر بحوزتهم قنابل مولوتوف بالبحيرة.. وضبط 5 متهمين بأحداث الشغب بالمنيا.. و"الأمن الوطنى" يضبط 3 بحوزتهم منشورات تحريضية بكفر الزيات
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"أذكى طفل فى العالم"، لقب حصل عليه الطالب محمود وائل محمود، البالغ من العمر 15 عاما، فى سن الـ6 سنوات، لوصول معدل ذكائه إلى 155 درجة.
اكتشاف موهبة
محمود من مواليد شهر يناير عام 1999، بدء فى التحدث من عمر الثلاث سنوات، وأول حروف نطق بها، كانت هى الأرقام، وظل ينطق بها دون معرفة مسمياتها، حتى أنه حين سأله والده عن الأرقام التى يحفظها، كانت إجابته "هى دى اسمها أرقام؟".
وفى يوم جلس كسائر الأطفال فى عمر الثالثة يلعب إلى جوار أبيه الذى كان يحفظ أخته الكبرى جدول الضرب، وعندما طلب منها أن تعيده على مسمعه أعاده محمود غيابيا دون ترك فرصة لأخته لتجيب على والدها، فأصيب بدهشة، لكنه لم يترك تلك اللحظة لتمر مرار الكرام، إلا وكرر التجربة مع نجله، ليتأكد من أن الأمر لم يكن وليد الصدفة.
فى الخامسة من عمره، علمت أستاذة بكلية التربية عن ذكاء محمود "الخارق" مقارنة بعمره، فطلبت من أبيه إخضاعه لاختبار ذكاء، وأجرت له الاختبار الدكتور بكلية التربية "ستانفورد بينيه"، فوجدت أن معدل ذكائه وصل إلى 151.
النتيجة جعلت الجميع يندهش أمام ذلك الطفل الذى لم يتجاوز السادسة من عمره بعد، ودفع رئيس أحد أقسام الوراثة لإجراء اختبار ثان، فكانت النتيجة 155 أى تعدى النسبة الطبيعية للبالغين.
محاولة يائسة
فور التأكد من معدل ذكاء محمود، أراد والده مساعدته ودعمه من قبل الجهات المعنية بالطلاب الموهوبين وأصحاب القدرات المميزة، فتوجه وقتها إلى مقر وزارة التربية والتعليم، لمقابلة الوزير حينها ومسئولى القطاعات المختفلة، لعرض الشهادات التى حصل عليها أبنه، إلا أن ثقة الأب لم تكن فى محلها.
وجد أن الوزارة ومسئوليها يؤكدون أنهم غير مسئولين عن من هم بمرحلة رياض الأطفال، وأنه غير تابع لهم، لذا فلن يستطيعوا تقديم أية خدمات له.
ترك "وائل" الوزارة وداخله ثقة أن "محمود" سيجد ما يناسبه ومستقبل لن يشاركه فى بنائه والمضى به، بعدما خاب أملهم فى وجود دعم من قبل الدولة.
أمل جديد
بدأت بوادر أمل جديد تنبت داخل بيتا شعر باليأس و"قلة الحيلة" فى تقديم دفعة لواحد من أفرادها من الله، بما يميزه دون غيره من مماثليه بالعمر، عندما اقترحت مدرسة "جرين لاند إنترناشونال" الكندية الجنسية، تقديم منحة دراسية له، إلا أن طبيعة المناهج المقررة على طلاب تلك المدرسة باللغة الإنجليزية، وطبيعة ومستوى المدارس الحكومية المصرية، التى لا تقر اللغة نفسها إلا بالصف الرابع الابتدائى، وضح وكأنه شبحا يخيم على الأمل الوحيد الذى أشرق على حلم أذكى طفل بالعالم.
قرر "وائل" عدم التنازل عن الفرصة، ليأخذ بيد "محمود" إلى الجامعة الأمريكية بوسط القاهرة، وطلب من رئيسها تخصيص دورة له لتعلم اللغة الإنجليزية، إلا أن الأمر لم يكن سهلا، لتؤكد له إدارة الجامعة وقتها أنهم ليس لديهم تلك النوعية من الدورات، حاول بعض العاملين بها أن يمنح والد الطفل أملا فى الأمر، فطالبه بترك بياناته كاملا، للرد عليه عقب عرض الأمر على رئيس الجامعة.
مرت عدة شهور دون وجود رد من الجامعة الأمريكية، وفى أحد الأيام التى صادفت مرور والد الطفل من أمام مقرها بالتحرير، وفى حديث مع النفس قال "أنا قريب منهم، مش هاخسر حاجه لو دخلت سألت، محدش عارف ممكن ألاقى الرد إيه؟" ليفاجئه المسئول بالجامعة باستقبال أبدا لم يتوقعه، "أنت فين وليه مسألتش.. إحنا وافقنا على الدورة.. وهاتكون لمحمود لوحده"، خصصت الجامعة بالفعل 50 ساعة لتعليم الطفل اللغة الإنجليزية بمستوى يتيح له الدراسة بشكل جيد، فدخل امتحان لقياس مدى إجادته للغة بعد 35 ساعة فقط، لينجح وينضم إلى المدرسة.
مناهج دراسية غير مصرية
استمر محمود، بالدراسة بالمدرسة الكندية، حتى التحق بالصف الأول الثانوى، ويدرس من المناهج المصرية مواد "اللغة العربية والدراسات الاجتماعية، والتربية الدينية" فقط، مع دراسة مناهج "IP"، وجد الطالب أن المناهج المصرية لا تساعد على تنمية القدرات العقلية لدارسيها، مبديا أملة أن تعيد وزارة التربية والتعليم نظرتها للخدمة التى تقدمها للطلاب، وأن تتيح لهم مجالات عديدة ليختار كل منهم ما يناسبه ليدرسه.
رفض الالتحاق بالكلية بعد الإعدادية ليعيش طفولته
عرضت شركة "مايكروسوفت" العالمية، على "وائل" احتضان "محمود"، وحصل من خلالها على منحة ليكون أصغر طفل يحصل على دورات، الرخصة الدولية لقيادة الكمبيوتر "ICDL "، والسيسكو الخاصة بالشبكات، فضلا عن دورات احترافية قبل دورات نهائية تؤهله ليكون أصغر مدرس فى الجامعة الأمريكية، إلا أن رفض الفرع الرئيسى للجامعة بالخارج حال دون حصوله على المركز.
وقتها عرض وزير التربية والتعليم، على محمود الالتحاق بالجامعة بعد الصف الثالث الإعدادى، إلا أن "محمود" رفض هذا الاقتراح، رغبة فى عيش عمره كما هو، وخوفا من عدم وجود أصدقاء يستطيعون التعامل معه طبقا لسنه.
الدكتور أحمد زويل ونصيحة بالسفر للخارج
كان يأمل محمود بمقابلة الدكتور أحمد زويل، فأرسل رسالة إليه بالولايات المتحدة، ليخبره فيها أنه سيهزمه ويحصل على جائزة نوبل فى سن أصغر منه، ظل يرسل الرسالة نفسها 5 سنوات، حتى حصل على 5 شهادات عالمية، وعدة ألقاب كأصغر مبرمج للكمبيوتر بالعالم، وأصغر مصمم محترف تصميم شبكات الإنترنت.
وبعد مرور 5 سنوات وخلال زيارة للدكتور أحمد زويل لمصر قرر "محمود" مقابلته، فى السفارة الأمريكية بالقاهرة، ونجح بالفعل، وكرمه بإهدائه كتابه "عصر العلم"، وأخبره أنه سيقابله فى المرة المقبلة بعد حصوله على نوبل، وكتب له إهداء على الكتاب تضمن "سأنتظر حصولك على جائزة نوبل لأهنئك بنفسى، حينها سأطبع لك كتاباً مثل كتابى وسأضع صورتك على غلافه".
أما عن كواليس اللقاء، فكان نصيحة صغيرة تقدم بها "زويل" للطفل، وهى أنه يستمر بالدراسة داخل مصر، لفترة محددة، وبعدها عليه السفر للخارج، لإكمال دراسته بالشكل الأمثل لاستغلال قدراته، نظرا لأن التعليم بمصر لا يتيح كل شىء، وله حدود على محمود أن يتخطاها، وألا يبقى داخل البلاد.
مواهب متعددة
محمود لم يكتف بكونه أذكى طفل بالعالم، لكنه اهتم بوجود اهتمامات وهويات عديدة منها تعلم اللغات، حتى أنه أصبح يجيد اللغة العربية والإنجليزية والفرنسية والألمانية، وقراءة كتب التاريخ والمعرفة، ومارس رياضة الكاراتيه حتى حصل على الحزام البنى، ولعب كرة القدم مع أصدقائه، ويهوى مشاهدة أفلام الرسوم المتحركة والكارتون فى أوقات الفراغ.
ويعمل محمود خلال الفترة الحالية على الحصول على لقب أصغر حائز على جائزة نوبل فى العالم، وأن يكون مخترعا فى مجال الحاسب الآلى.
حتى تصبح "أذكى طالب بالعالم"
قدم محمود وائل الحائز على لقب "أذكى طفل بالعالم"، نصائح مختصره تفيد كل من يريد الحصول على اللقب نفسه، وأن يصير مميزا، كان أهمها أن يحرص كل طفل على عيش مرحلته العمرية كما هى، ولا يتجاوزها ويسابق الزمن ليصير كبيرا، فكونه يصبح مميزا عن مماثليه فى العمر، يثير اهتمام الكبار بك، دون الحاجة للحديث مثلهم، أو أداء مهام تساوى أعمالهم.
والقراءة بجميع المجالات لاتساع دائرة المعارف الشخصية لكل شخص، ومن ثم اختيار المجال الذى يجد نفسه فيه يستطيع التميز وتحقيق فائدة تعود عليه، وعلى وطنه، وعدم الانسياق خلف التكنولوجيا التى تكتفى مصر باستيرادها، ومحاولة ابتكار أشياء مماثلة لها بأيد مصرية، واللعب والجرى.
لمزيد من التحقيقات والملفات..
ننشر نص كلمة الرئيس فى مؤتمر مشترك مع نظيره اليونانى.. منصور: اهتمامنا بتوطيد العلاقات سبب اختيارى اليونان كأول دولة غير عربية أزورها.. وأتوج اليوم الاتصالات التى جرت بين بلدينا بعد ثورة 30 يونيو
عضو بـ"الكونجرس الأمريكى": الإخوان لا يتمتعون بأى قوة على الأرض.. وعلى الحكومة وقف ممارسات الجماعة.. والـ"سى إن إن" لا تمثل الشعب الأمريكى.. "ستيف ستوكمان": السيسى لم يجبنا حول ترشحه للرئاسة
الأمن يواصل ملاحقة عناصر الإخوان بالمحافظات.. القبض على 5 كوادر بحوزتهم قنابل مولوتوف بالبحيرة.. وضبط 5 متهمين بأحداث الشغب بالمنيا.. و"الأمن الوطنى" يضبط 3 بحوزتهم منشورات تحريضية بكفر الزيات
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة