- الدكتور بقى مذيع.. المحامى بقى مذيع.. الناشط السياسى بقى مذيع.. الثورى بقى مذيع.. أستاذ الجامعة بقى مذيع.. المحلل السياسى بقى مذيع.. المحلل الاقتصادى بقى مذيع.. المؤذن بقى مذيع.. الممثل بقى مذيع.. سيدة الأعمال بقت مذيعة... فيفى عبده بقت مذيعة.. هشام عباس بقى مذيع.. سما المصرى بقت مذيعة.. فيه حد لسه ما بقاش مذيع... الأستاذ اللى هناك بقى مذيع.. الأستاذة اللى ورا بقيت مذيعة... كده تمام بلد بتاعة مذيعين أونطة صحيح... تُرى من بقى ليشاهد كل هؤلاء المذيعين!
- خرجت علينا بعض المواقع تنقل كلاما منسوبا لعبد المنعم أبو الفتوح يقول فيه: مستعد للترشح لو فوضنى الشعب، أما حمدين فقد أعلن أمام الكاميرات أنه لو توافقت عليه القوى الوطنية، يعنى لو فوضته رئيساً فسينزل الانتخابات، وقبلهم جميعاً قالها السيسى عن ذات التفويض فى حالات مختلفة.. البلد دى بلد تفويضات صحيح.
- اتركوا الأموات تنعم أو تهدأ فى قبورها ولا تستدعوهم، واخلقوا قيادات الحاضر من رحم الحاضر لا من رحم الماضى، عبدالناصر مات والسادات مات وقبلهما مات جيفارا وحتى مانديلا مات، فلا تنبشوا فى أسمائهم يا من تبحثون عن زعامة أو زعماء، لأن كل زعامة أو قيادة تليق بعصرها فلا نحن فى عصر جيفارا وحرب العصابات فى الأحراش وحركات التحرر، ولا نحن فى زمن ناصر وحركة عدم الانحياز، ولا نحن فى زمن حرب أكتوبر والسادات، إننا فى عصر مختلف أبجدياته مختلفة وظروفه مختلفة، وبالتالى فلسنا فى حاجة لناصر أو جيفارا أو سادات أو غيرهم، القيادة ابنة ظروفها وزمانها فلا تلبسوها ثوبا ليس بثوبها.