محمد نبوى

"أفهم قبل ما تتكلم"

السبت، 25 يناير 2014 11:10 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اليوم الذكرى الثالثة لثورة الشعب المصرى التى سالت من أجلها دماء طاهرة لتولد مصر جديدة ولكن علينا اليوم أن تكون نظرتنا بانورامية لنرى كيف كان وكيف أصبح ميدان الثورة والبداية دائما من التحرير (إخوان - ثوار - زوار - نشطاء سبوبة).

فالإخوان قرروا من البداية إن يشكلوا أكبر تنظيم إرهابى وأعتقد أن نجاحهم فى تشكيل هذا التنظيم هو النجاح الوحيد الذى حققوه على مر التاريخ يشتاقون للدماء ويسعون لها.

رحم الله النقراشى باشا الذى كان فريسة لمصاصى الدماء ورحم الله الحسينى أبو ضيف الصديق الثورى النقى الذى قتله الإخوان على بعد خطوات منى وأقصد أننى قرأت الشهادة حين سقط الحسينى وكنت على قناعة أن المولى عز وجل اختاره ولم أكن محظوظا لأنول الشهادة بدﻻ من صديقى.

والثوار دائما كانوا أصحاب القرار الصائب يتحركون وقت الإحساس بخطر تجاه الوطن ثم يعود لحياته الطبيعيه ليدفع منظومة الدولة وتكتمل المسيرة بعد التغيير، بالإنتاج ولكن مراقبا ما يحدث ليعود من جديد لميدان الثورة أوقات الخطر.

والزوار هم من لم يحالفهم الحظ بالمشاركة بدور فعال فى أوقات الثوره ثم أحس بتطلعه للحديث على لسان الثورة والمتاجرة باسمها وتلاحظ فى كلامه ثوابت ﻻ تتغير (حق الشهيد مجاش) (وحياه دمك يا شهيد) (أنا مصاب ثورة) والحقيقة إنه ﻻ يعرف شيئا عن ما يتحدث عنه، أما نشطاء السبوبة فهم الأبرز ظهورا وشهرة فى مشهد الثورة.

والعجيب أن جموع الشعب تعلم جيدا نفاقهم وترفض أحاديثهم ولكن لديهم إحساس أن هذه الوجوه فرضت عليهم بالإكراه لتتحدث نيابة عنهم، والحقيقة أنهم جهﻻء بمطالب وطموحات الشعب.

وﻻ أستطيع أن أنسى حركة 6 أبريل التى كان لها دورا بارزا فى تشويه الثورة المصرية التى اندلعت فى 25 يناير وصححت مثارها فى 30 يونيو وان كانت ثوره أخرى إﻻ أن هذه الحركة كانت حديث الساعة فى الآونة الأخيرة بعد إذاعة تسجيلات المكالمات التى تؤكد حقيقة التمويل الخارجى والعجيب أن كل من علق على هذه المكالمات كان حديثه عن الإجراءات القانونية فى التسجيل، ومن الأكيد أننى مع دولة القانون وأرفض أى اختراق للقانون أو المساس بالحريات الشخصية إﻻ أنهم لم يتحدثوا عن صحة المكالمات من عدمه وحقيقة تمويلهم من عدمه، الأمر الذى يؤكد شكوك الكثيرين.

وأخيرا كل هذا ﻻ يعنى أن تشويه الثورة الشعبية الطاهرة التى اندلعت فى 25 يناير هو أمر واجب وليعلم كل شريف فى مصر أن الثورة كانت وﻻ زالت شعارها (عيش - حرية - عدالة اجتماعية - كرامة إنسانية - استقلال وطنى).

ورسالتى بلغة المواطن البسيط لكل من ﻻ يعلم الكثير عن حقيقة الثورة ولكنه يتحدث على شبكات التواصل اﻻجتماعى كأنه قائد للثورة.

عزيزى ناشط الكيبورد: مصر أكبر من الثورة وللثورة شعب يحميها أيوة هو ده الكلام وﻻزم تكون فاهم إن الثورة دى مش ملك لحضرتك وﻻ تحت أمر سعادتك وشبعنا مزايدات ومتاجرة باسم الشهداء وحقهم، فرق كبير بين ثورة الشعب المصرى وثورة قهوة البورصة الأولى فيها مصداقية والتانية ريحتها مصالح شخصية.

وبما أن البطل الحقيقى فى الثورة هو المواطن البسيط اللى بدأ مشواره ولسة هيكمله فهى ثورة شعب بأكمله وليست حكرا على أى فصيل وﻻ فئة عمرية بعينها يتعين علينا البحث عن إجابة لسؤال يراوغ الجميع، هنكمل الثورة إزاى؟ حد من السادة الزوار يحب يقول حاجة؟ طب الأستاذ الناشط!!

طب البيه اللى هناك يحب يقول حاجة؟!

طيب أحب أقول تصور بسيط هو استكمال مؤسسات الدولة ومن بعدها مطالبة كل المؤسسات بثوابت واضحة أهمها "إعلان الحرب على الفقر والجهل والمرض والتطرف"، وتحيا الثورة وتعيش مصر حرة مستقلة.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

دليسبس

أحلى وأصدق كلام

عدد الردود 0

بواسطة:

لك الله يا مصر

صح الصح

يسلم فمك

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة