عبد الفتاح عبد المنعم

بمباركة الإخوان.. الإرهاب الأسود يفجّر مصر

السبت، 25 يناير 2014 11:59 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التفجيرات الإرهابية التى ابتليت بها القاهره الكبرى صباح أمس، الجمعة، عكست بالفعل نوعية العدو الذى يحارب شعب مصر.. هذا العدو الذى يقوم بتجنيد الشباب المصرى لتنفيذ عمليات انتحارية فى زمن ولت هذه العمليات- على الأقل- من مصر، يؤكد أن الثمن المدفوع لأسر وأهالى هؤلاء المنتحرين هى ملايين الدولارات التى لا يقدر على دفعها سوى ثلاثة مجتمعين معًا لتفجير مصر، هم التنظيم الدولى للإخوان، وأجهزة مخابرات، ودول خارجية.. هذا الثالوث هو القادر على تنفيذ مخططات التفجيرات اليومية التى عادت لمصر منذ 30 يوينو 2013، والذى نجحت مخططاته فى تنفيذ عمليات كبرى، منها ما وقع أمس فى مديرية أمن القاهرة، وقسم الطالبية، وقبلهما مديرية أمن الدقهلية، وعدد آخر من العمليات الانتحارية التى يقف وراءها هذا الثالوت الإرهابى الذى لن يتوقف إلا بتكاتف مصرى، كما حدث فى التسعينيات، حيث كانت العمليات الإرهابية تأكل الأخضر واليابس، وتقتل أطفالنا وشبابنا ورجال الأمن فى كل مكان، وفى أى وقت، وهو ما يحدث الآن.

مصر التى يحتفل شعبها اليوم بذكرى مظاهرات الغضب الكبرى ضد نظام مبارك أصبحت الآن «ملطشة» للإرهاب الأسود الذى عاد من أجل نصرة الإسلام، كما كانوا يقولون فى الثمانينيات والتسعينيات من القرن الماضى، بل من أجل رئيس فاشل اسمه محمد مرسى، وتنظيم إرهابى مثل الإخوان الذى يتسلح الآن بتنظيمات إرهابية، مثل تنظيم أنصار بيت المقدس، الذراع الإرهابية للإخوان المسلمين، وهو التنظيم الذى ينفذ كل العمليات الإرهابية الآن، هذه العمليات الخسيسة التى راح ضحيتها المئات من شباب مصر الطاهر الذى لا يهمه من يحكم، مرسى أو مبارك أو السيسى، لكن يهمه الأمن والأمان اللذان لم يتوفرا حتى الآن، حتى بعد أن أسقطنا مبارك ومرسى.. المواطن المصرى الغلبان لا يهمه من يكون فى قصر الاتحادية، لكن يهمه حماية نفسه من القتل والإرهارب الذى أصبح يهدده فى كل وقت، وأصبحنا جميعًا مطالبين بضرورة إعلان الحرب على كل إرهابى وإخوانى لا يريد خيرًا لمصر.

نعم لم تعد مصر تتحمل وجود هؤلاء الإرهابيين على أرضها، فإما أن يعتدلوا ويعودوا إلى رشدهم ومصريتهم، أو يتم طردهم خارج البلاد ونفيهم أو قتلهم جميعًا إذا استمروا فى تخريب البلاد، وتهديد العباد.. مصر تحتاج إلى حاكم عادل وقوى، ولا تحتاج إلى مظاهرات أو هوجات أو حتى ثورات، فمن ينقذ مصر من الإرهاب والإخوان أو كليهما معًا؟.. اللهم احفظ مصر وجيشها من الفتن والإرهاب.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة